أستراليا تفكر في توسيع غاراتها لتطال «داعش» بسورية

أبوت متلهف للمشاركة في الغارات ضد «داعش» بسورية. غيتي

يدرس رئيس الحكومة الأسترالية، توني أبوت، الطلب المقدم له من قبل الولايات المتحدة بهدف توسيع الغارات الجوية الأسترالية ضد تنظيم «داعش». وحتى الآن فإن الطائرات الست الأسترالية، إضافة إلى طائرات الدعم، تقوم بعملياتها داخل العراق. ويقول أبوت إنه يدرس الطلب الأميركي لتطال غارات بلاده «داعش» في سورية أيضاً. وقال أبوت «سنتخذ القرار خلال الأسبوعين المقبلين».

لكن في واقع الأمر، فإن المسألة تم تنسيقها سراً قبل وصول الطلب الرسمي الأميركي الأسبوع الماضي، حسب المصادر المطلعة. ويبدو أن أبوت متلهف لتوسيع الجبهة التي تقاتل بها طائراته، والحكومة الأسترالية برمتها موافقة على ذلك. وتقريباً أفصح أبوت عن نيته الهجوم ضد «داعش» في سورية، وقال: «سواء كانت في العراق أو في سورية، فإنها حركة شريرة بالمطلق، وعندما لا يحترم (داعش) الحدود فلماذا نحترمه نحن؟».

لكن الوضع في العراق وسورية مختلف تماماً، إذ إن الحكومة العراقية هي التي دعت الائتلاف إلى داخل حدودها، لكن سورية ترفض ذلك.

ويدرك أبوت أن الهجوم على أي دولة يعد أمراً غير شرعي، ولذلك عليه الحصول على إذن من مجلس الأمن الدولي، لكن موسكو لن تسمح باستخدام القوة داخل سورية، وعندها فإن حكومة أبوت ستلجأ الى التبرير ذاته التي تستخدمه الولايات المتحدة، ودول الائتلاف الأخرى.

وألمحت وزارة الخارجية الأسترالية بقوة إلى أنه «بموجب مبدأ الدفاع عن النفس الجماعي للعراق وشعبه، فإن الائتلاف يمكن أن يوسع المبدأ ليطال سورية، لأن الحدود بين البلدين لم تعد موجودة».

 

تويتر