بسبب سوء سلوكها وقلة لياقتها مع مديريها

طرد فتاة من 30 وظــيفة في عامين

تعرّض روبن للاعتداء أثناء الطفولة ربما كان سبب مشكلاتها السلوكية. أرشيفية

تدّعي فتاة بريطانية أنها شغلت 30 منصباً في غضون عامين، وأنها كانت تترك عملها في كل مرة، لأن أرباب العمل لا يحبون موقفها، مؤكدة أنها لا تأبه كثيراً بآرائهم. وتعترف الاسكتلندية روبن أنها تعاملت بشكل فج مع رؤسائها، ومع زملائها في أماكن العمل. ولا تخفي الفتاة غريبة الأطوار أنها شتمت مديرة سجن كانت تعمل به وأساءت معاملة النزلاء. وتقول روبن إنه بات من الصعب عليها، أن تحتفظ بعمل معين بسبب مزاجها المتقلب «بعض الناس يعتقدون أنه أمر سيئ، لكن هذا لا يهمني كثيراً».

وبعد أن أقيلت من وظيفتها الأخيرة، تفضل الفتاة الاسكتلندية قضاء أغلب الأوقات في منزل والديها على الأريكة تشاهد التلفزيون. وخيّرها والداها أخيراً بين أمرين؛ إما أن تحتفظ بوظيفة أو أن تغادر المنزل. وعبر والدها، ويلي، مراراً عن غضبه إزاء سلوك ابنته، خصوصاً عندما يعود من عمله في الخامسة مساء، ويجدها على الأريكة بلباس النوم. واعترفت روبن أنها جلبت الحزن لوالدتها التي طالما ذرفت الدموع لسوء حظ ابنتها الوحيدة. وتقول الفتاة إنها طردت من عملها في «ماكدونلدز»، بعد أن شتمت أحد الزبائن خطأ. وعندما عملت في سجن بالقرب من غلاسكو، كانت لها تجربة سيئة مع مديرتها، قائلة: «اعتقدت أن تعليقاتي حولها على موقع فيس بوك ستبقى ضمن مجموعة الأصدقاء الذين أضفتهم»، لكنها فوجئت بقرار الإقالة في اليوم الذي تلا تعليقها على المديرة بكلمات غير لائقة. كما اصطدمت روبن مع أحد النزلاء عندما أساء الأدب معها.

لم تدم فترة خدمتها في مطعم إيطالي سوى ست ساعات، لتكون أقصر فترة في حياتها المهنية المثيرة للجدل، وذلك بعد أن اكتشف صاحب المطعم أنها زورت سيرتها الذاتية، كما أنها أعدت طبقاً سيئاً للغاية، من خلال مزج العديد من المكونات غير المتناسقة.

وتروي الفتاة المزاجية التي ولدت في جنوب إفريقيا، وترعرعت في اسكتلندا، أنها تعرضت للتنمر من قبل زملائها في المدرسة الابتدائية وبعدها، بسبب لكنتها الغريبة، الأمر الذي يبرر ربما سلوكها الغريب حالياً. كما شكلت وفاة شقيقتها مورغان، عندما كانت رضيعة بسبب مرض في القلب، نقطة فارقة في حياتها.

 

تويتر