أميركية تلاحق جامعة سويدية بسبب ضعف المناهج

ديكنسون تشتكي من ضعف المستوى التعليمي في الجامعة. من المصدر

سافرت الشابة الأميركية، كوني ديكنسون، من الولايات المتحدة إلى السويد، لتدرس الرياضيات في إحدى الجامعات السويدية. إلا أن مستوى التعليم وقلة الموارد في الجامعة، لم يرق كثيراً للشابة الأميركية، التي قررت التوقف عن الدراسة، والمطالبة باسترجاع الرسوم التي دفعتها على مدار عامين.

من جهتها، رفضت الجامعة إعادة الرسوم للطالبة التي رفعت بدورها شكوى أمام هيئة التعليم العالي في استوكهولم. وقالت كوني أمام لجنة التحقيق إن المناهج التي تقدمها جامعة «مالردلن» في الرياضيات ضعيفة، وإن معايير التعليم أقل بكثير من المستويات العالمية. وتطالب الأميركية باسترداد 28 ألف دولار دفعتها على مدى عامين. وادعت أن قاعات الجامعة تفتقر إلى المعدات، حتى إن الطلبة يضطرون للجلوس على الأرض أحياناً لسماع المحاضرات. لكن إدارة الجامعة ردت بالقول إن القانون السويدي لم ينص على إعادة الرسوم الدراسية للطلبة غير الراضين عن مستوى الدراسة أو خدمات الجامعة. وفي ذلك يقول المسؤول في الجامعة، بورن ماغنوسن: «عدم الرضا مسألة شخصية وغير موضوعية».

واشتكت الطالبة الساخطة أن إحدى المدرّسات سلمت ببساطة بعض الأوراق ثم غادرت، في يوم من الأيام، وأنها - أي المدرّسة - لم تكن تتحدث لا السويدية ولا الإنجليزية. وقالت كوني أيضاً إنه كان هناك نقص في الكراسي، ما اضطر بعضاً من زميلاتها إلى الجلوس على الأرض. ويقوم حالياً «مركز العدالة» في السويد، بمتابعة القضية أمام الجهات القانونية، نيابة عن الطالبة الأميركية. وقال المركز: «عندما حاولت كوني ديكنسون تأكيد حقها، والمطالبة بإعادة الأموال، اتضح أنها انتهت إلى فراغ قانوني بسبب عدم وجود قواعد تنطبق على حالتها». ويذكر ان التعليم في السويد كان مجاناً للطلبة الأميركيين إلى غاية 2011، إذ بات يتحتم على القادمين من الولايات المتحدة دفع رسوم سنوية لإكمال دراستهم في الجامعات السويدية.

تويتر