27 جريحاً خلال خروج طائرة كورية عن المدرج في مطار هيروشيما

جُرح 27 راكباً كانوا على متن طائرة تابعة لشركة «آسيانا» عندما اصطدمت بعمود اتصالات، خلال مرحلة هبوطها في مطار ياباني، بحسب ما أظهرت صور بثها التلفزيون، في حادثة تذكّر بكارثة تحطم طائرة تابعة للشركة في سان فرانسيسكو في 2013. والصور التي التقطت جواً لمطار هيروشيما غرب اليابان، تظهر عمود الاتصالات، وهو هيكل كبير يشبه بوابة بعلو ستة أمتار يقع على بعد بضعة أمتار من بداية المدرج، وقد تطايرت أجزاؤه باتجاه مدرج الهبوط.

وشوهدت آثار إطارات على منطقة عشبية أمام المدرج، فيما عثر على قطعة كبيرة من عمود الاتصالات، الذي تستخدمه الطائرات لتحديد مكان مدرج الهبوط ، على الإسفلت. وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، تظهر آثار الانزلاق أن طائرة الإيرباص إيه - 320 خرجت عن المدرج واستدارت لأكثر من 90 درجة. وشوهد ما يبدو أنه قطعة من عمود الاتصالات، تتدلى من جناح الطائرة وفتحت مخارج الطوارئ.

وتحدث ركاب كانوا على متن الرحلة أو.زد - 162 التي أقلعت من إنشيون قرب سيؤول إلى هيروشيما، عن حالة ذعر وفوضى.

وقالت سيدة لتلفزيونات يابانية في ساعة متأخرة الثلاثاء: «كان هناك دخان، وسقطت أقنعة الأوكسجين. كان الطاقم في حالة ذعر، واعتقدت أننا سنموت».

وتم إجلاء كل الركاب، وعددهم 73، والطاقم المؤلف من ثمانية. وقال مسؤولون يابانيون إن 25 راكباً واثنين من أفراد الطاقم أصيبوا بجروح.