علامة خلقية تغيّر حياة فتاة كندية

كاسندرا مسرورة بمظهرها ولا تريد تغييره. أرشيفية

واجهت الكندية كاسندرا مشكلات منذ سنواتها الأولى بسبب علامة خلقية على وجهها، ووجدت صعوبة بالغة في التعود على مظهرها غير المألوف. وتغطي الشامة السوداء جزءاً من وجهها، ما يجعلها مميزة جداً، ومعروفة لدى الكثيرين في مدينتها. ورفضت الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً إجراء عملية جراحية تجميلية، وتقول إنها أصبحت تحب مظهرها الفريد من نوعه. وعندما طلب منها إخفاء الشامة على الصور التي تلتقطها، قالت إن العلامة الخلقية تعتبر ميزة، وليست عيباً.

وتقول كاسندرا: «العلامة جزء كبير من شخصيتي»، مضيفة «إنها تجعلني فريدة وسهلة التذكر، وهذا مهم بالنسبة للعمل الذي اخترته».

وكاسندرا راقصة محترفة تخرجت في جامعة تورنتو. وعند ولادتها، اقترح الأطباء على والديها ريتشارد وفرانس إزالة العلامة، إلا أنهما قررا تأجيلها إلى أن تبلغ عمراً مناسباً. وتقول الفتاة إنها مسرورة بقرار والديها بعدم إزالة الشامة، لأن آثار العملية الجانبية وخيمة. وأكد الأطباء أن الإزالة سيترتب عليها ندب كبير، كما أن العين اليمنى ستتأثر بشكل سلبي. وبوجود العلامة على خدها الأيمن، وابتسامتها التي لا تفارقها، تجذب كاسندرا انتباه واهتمام الكثير من الغرباء أينما تذهب. وتوضح الفتاة الكندية، «يقترب مني أناس لا أعرفهم، ليسألوني عن العلامة، ولا أخجل من ذلك، لأن هذا الفضول طبيعي في مثل هذه الحالات». ويقول أصدقاء الفتاة إن الأخيرة اتخذت قراراً صائباً، وإن الشامة تميزها فعلاً، وإنهم يجدونها شخصية فريدة من ناحية المظهر.

تويتر