المستوطنات تلتهم أراضي الضـــفة الغربية وتبخر حلم الدولتين

كشف تقرير إعلامي، أخيراً، عن ارتفاع نسبة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة في عام 2014 أكثر من 4% مقارنة بعام 2013. ونشرت وزارة الداخلية الإسرائيلية تقريراً إحصائياً قالت فيه إن 389 ألفاً و285 إسرائيليا يعيشون في المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية. والمناطق (ج) هي المناطق الوحيدة المتلاصقة وغير المتقطعة في الضفة الغربية، وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة أمنياً وإدارياً، وتشكل نحو 61% من مساحة الضفة، وتضم تلك المناطق أغلب المستوطنات التي يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية، بينما يعيش نحو 300 ألف فلسطيني في المنطقة ذاتها، حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وتعد مستوطنتا «موديعين عيليت» غرب رام الله (64 ألفاً و862 مستوطناً) و«بيتار عيليت»، جنوب القدس (49 ألفاً و580 مستوطناً) الأكثر كثافة سكانية مع سكان من اليهود المتشددين، بعدهما تأتي مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق القدس في المركز الثالث بنحو 40 ألف شخص.

ولم تتضمن هذه الإحصاءات الإسرائيلية نحو 190 ألف إسرائيلي يعيشون في 10 أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.

ويمثل الاستيطان عقبة رئيسة أمام عملية السلام المتعثرة بين فلسطين وإسرائيل، إذ ما فتئت الأخيرة تعلن وتصادق على بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة كل سنة، متجاهلة بذلك أصواتاً دولية تدعوها إلى العدول عن ذلك.

لمشاهدة مخطط يوضح مراحل ضياع أرض فلسطين، يرجي الضغط علي هذا الرابط.

تويتر