تسيبراس لن يدعم العقوبات الجديدة ضد روسيا

موسكو تجد صديقاً في أثينا

بوتين هنّأ تسيبراس بعد ساعات من انتخابه. أ.ب

ترسل الحكومة الجديدة في أثينا إشارات قلقة، وهي ليست جميعها بشأن المال. وتطرح الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي سؤالاً وجيهاً يقول هل أصبح لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صديق جديد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) كما أنه عضو في الاتحاد الأوروبي؟ أي هل يقوم رئيس وزراء اليونان المنتخب حديثاً اليكسيس تسيبراس بالتودد نحو موسكو كي يشكل رافعة في معركته من أجل التخفيف من الديون؟

وعلى الرغم من أن ائتلاف سيرياز اليوناني لايزال غراً ولم يخضع لأي تجربة بعد، إلا أنه ثمة إشارات تفيد بأن الجواب عن السؤال السابق يمكن أن يكون بالإيجاب. وثمة مؤشر واضح تماماً تمثل في أن تسيبراس اختار اللقاء مع السفير الروسي في اليونان. وكان هذا اللقاء الأول الذي يقوم به رئيس الحكومة بعد انتخابه مع مسؤول أجنبي. وكان السفير شخصياً هو الذي قدم رسالة تهنئة بوتين إلى تسيبراس يوم الاثنين الماضي بعد ساعات على انتخابه.

وجاءت الإشارة الثانية في اليوم التالي عندما أعلن تسيبراس على نحو السرعة بأن اليونان لن تدعم العقوبات الجديدة ضد روسيا. وكانت العقوبات الجديدة جاهزة على الطاولة، لأن روسيا وأنصارها في شرق أوكرانيا جددوا هجومهم على مدينة الدونباس.

ويوم الأربعاء الماضي صعد تسيبراس لهجته في الموضوع، وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن تسيبراس مستعد لاتخاذ قرار الفيتو المعارض لتلك العقوبات. وردت موسكو في الحال بأنه يمكن إعفاء اليونان من الحظر الانتقامي الروسي على بضائع الاتحاد الأوروبي.

 

 

تويتر