خصص ألعاباً للأولاد فقط

طفلة تحتج على تمييز محل دمى بين الأطفال

صورة

قررت طفلة بريطانية أن تلقن محلات «تيسكو»، التي تركز على بيع ألعاب الأطفال، درساً لن تنساه، وذلك من خلال نشر صورة لها وهي مستاءة بجانب لعبة كتب عليها «ألعاب التسلية للأولاد». وبعد هذا الاحتجاج اللافت على التمييز بين الأولاد والبنات، الذي قامت به ماغي كول (سبع سنوات) سارعت المحال بنزع العبارة عن الألعاب المعروضة عندها.

وكانت الصورة قد نشرت على صفحة والدة الطفلة عبر موقع «تويتر»، وتم تناقلها عبر الوسيلة ذاتها أكثر من 10 آلاف تغريدة. وقال أحدهم على «تويتر» إنه بعد احتجاج ماغي يتعين على «تيسكو» أن تغير سياستها تجاه الأطفال، وأن تتفادى التمييز، لأنها رفعت شعاراً يقول «الألعاب للأولاد». وطالبت والدة ماغي محال بيع ألعاب الأطفال بعدم التمييز بين الجنسين، وترك الحرية لهم في الاختيار، فابنتها مثلاً تحب «سوبرمان» و«باتمان» وغيرهما من الألعاب التي يفضلها الأولاد في الغالب. وتقول السيدة كول «لقد انتبهت ماغي إلى العبارة ولم أنتبه أنا إليها، لقد فوجئت لماذا يفعل المحل ذلك وقلت: هذا سخيف لأن أي شخص يمكن أن يكون معجباً بهذين البطلين».

ومع تطور مهارات ماغي في القراءة، باتت تدرك أن محال الأطفال تسوق الألعاب للأولاد أو البنات، وإضافة إلى أبطال الكرتون، تفضل الطفلة ألعاب البنات مثل «باربي». وتحتج الطفلة على وضع ملصقات على الألعاب تميز بين البنات والأولاد، وتجد هذا السلوك غير مقبول وساذجاً، وتعلق بالقول: «بإمكاني أن أحب ما أشاء من الألعاب»، وفي غضون ذلك اعتذر متحدث باسم محال «تيسكو» وقال إن الملصقات التي أغضبت ماغي ستتم إزالتها. وتخشى الشركة ردة فعل زبائنها وتراجع مبيعاتها، فقد أيد الطفلة ماغي آلاف البريطانيين على موقع «تويتر».

 

تويتر