خادمة أميركية ترفض العمل في الجو الحار

أثارت عائلة أميركية جدلاً اجتماعياً وإعلامياً، بسبب رفض مربية تعمل لدى العائلة مغادرة المنزل. وتقول عائلة براكمونتي إنها استخدمت جميع الوسائل مع الخادمة، إلا أن الأخيرة توقفت عن أداء واجباتها المنزلية، ورفضت مغادرة المنزل، متعذرة بالجو الحار. في المقابل تقول الخادمة، ديان ستريتون، إن المرض هو الذي حال دون قيامها بأعمالها اليومية، وإنها قررت ملاحقة العائلة قضائياً. وكانت مارسيلا وزوجها رالف براكمونتي قد استعانا بالخادمة البالغة من العمر 64 عاماً، لرعاية أطفالهما الثلاثة، مقابل توفير السكن والطعام. وبعد أن عملت الخادمة بنشاط في الأسابيع الأولى، توقفت عن العمل نهائياً بسبب مشكلات صحية، ولا تغادر غرفتها إلا من أجل تناول الطعام.

وتقول العائلة إن خادمتها لم تخبرها عن المشكلات الصحية التي تعانيها، وقد وجهت ربة البيت تحذيرات إلى الخادمة بتغيير سلوكها وإلا ستواجه الطرد. إلا أن الإجراءات القانونية جعلت التخلص من الخادمة أمراً صعباً. ويتعين على العائلة أن تستصدر أمراً بالإخلاء من أجل طرد ديان.

وهددت الأخيرة بملاحقة العائلة بتهم سوء معاملة سيدة مسنة، والإخلال ببنود عقد العمل، وإنهاء الخدمات التعسفي. وكان حكم القاضي في مصلحتها، إذ قال إن إنهاء الخدمات لم يتم بطريقة قانونية. ومن أجل إجبار ديان على الرحيل تم قطع خدمات الإنترنت والتلفزيون عن الخادمة، فضلاً عن وضع قفل للثلاجة. ورغم كل هذا الحصار لم تتزحزح الخادمة من مكانها.