ولاية أيداهو تطلق «التكسير من أجل التسلية»

رجل غاضب على وشك تحطيم حاسوبه. من المصدر

لن يكون التخلص من الآلات الكهربائية أو أجهزة الكمبيوتر المستهلكة في الولايات المتحدة أمراً صعباً في المستقبل، فقد أتاحت شركة أميركية في ولاية أيداهو، منتصف الشهر الماضي، فضاء يمكن فيه تكسير كل شيء أمام الناس، بما في ذلك شاشات الكمبيوتر، ولوحات الأزرار والأواني، وغيرها من القطع القابلة للكسر. وأطلق على غرفة الإتلاف اسم «داس برايك روم»، وتعني «غرفة التكسير»، وهو تعبير يشير إلى «التكسير من أجل التسلية». ويقضي الزبون ساعة كاملة في الغرفة، يشبع فيها رغباته «التدميرية»، ويلهو بكل ما يريد أمامه مقابل سبعة دولارات فقط. ويمكنه أن يختار ما يشاء من المهملات التي يجدها في مخزن الشركة الكبير، الذي يحتوي على أجزاء الكمبيوتر والطابعات، والآلات الموسيقية، وحتى الثياب المستعملة والكثير من الأشياء. كما توفر «غرفة التكسير» ساعة من المتعة للأفراد، وأسعاراً مخفضة للمجموعات. وفي حديث لقناة «بويس شانل 2» المحلية، تقول أميركية جربت تكسير الأشياء في الغرفة «لقد كان الأسبوع الماضي رهيباً، وكنت أحياناً أبكي من شدة الضغط». مضيفة «أتيت إلى هنا وكسرت صندوقاً مملوءاً بالأشياء المختلفة، وبعد 10 دقائق شعرت بأني على ما يرام».

وتستدرك السيدة أن كسر الأشياء في هذه الغرفة، أرخص بكثير من كسر أغراض المطبخ أو المنزل، فضلاً عن الوقت الطويل الذي تستغرقه عملية التنظيف!

 

تويتر