الجبير: قطر توفر ملاذاً للإرهابيين.. وإيران تتدخل في دول المنطقة

الجبير من بروكسل: أنتم لا ترون الجانب المظلم لقطر. أرشيفية

شدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، أمس، على أن الخلاف مع قطر يعود إلى عام 1995، عندما سيطر والد الأمير الحالي على البلاد، وبدأ بعلاقات تآلف مع جماعة «الإخوان المسلمين»، مضيفاً أن السعودية حاولت على مدى 15 عاماً ثني الدوحة عن تلك السياسة.

وقال: «كل ما نطلبه من قطر هو وقف التدخل في دولنا، والكف عن دعم الجماعات الإرهابية». وأضاف «نرفض أن يكون الإعلام القطري منصة لاستضافة المتطرفين والإرهابيين».

وتابع قائلاً: «أظن أن الغرب قد ينظر إلى قطر على أنها دولة صغيرة ومزدهرة، وفيها جامعات أجنبية، وتملك مباني جديدة، وفريق باريس سان جيرمان، لكنكم لا ترون الجانب المظلم الذي ذكرته»، في إشارة إلى دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، والسماح بجمع الأموال للإرهابيين، وإفراد مساحة إعلامية لاستقبال متطرفين، والترويج لخطاب الكراهية.

وقال الجبير: «نحن نرفض تمويل الإرهاب ونرفض نشر الكراهية والتدخل في شؤون البلاد، وهذا ما نحاول قوله لقطر». وأضاف أن قطر ترفض تطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، مطالباً قطر بالتوقف عن توفير الملاذ الآمن للإرهابيين.

أما في ما يتعلق بإيران، فقال وزير الخارجية السعودي: «علينا التعاون كي نلزم إيران بعدم التدخل في دول المنطقة»، وأضاف «نقول لإيران كفى، والثورة انتهت». واعتبر أن الاتفاق النووي الحالي لا يكفي لتعديل سلوك إيران.

وفي ملف العراق، قال: «نعمل على دعم العراق بكل السبل لضمان عدم عودة (داعش)».

وعن الملف السوري، قال الجبير: «نسعى لتسوية سياسية في سورية»، مضيفاً «يجب الضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد كي يبدي جدية تجاه الحل السياسي».

وفي ملف اليمن، قال إن الحوثيين المدعومين من إيران انقضوا على الجميع في اليمن، وتسببوا في المجاعة، وزرعوا الألغام في كل مكان، ومنعوا وصول الغذاء والماء إلى مدن وقرى تحت سيطرتهم.

تويتر