إقالة زعيم حزب بريطاني بسبب تصريحات ضد خطيبة الأمير هاري

تعرض حزب استقلال المملكة المتحدة المعروف باسم "يوكيب" والمناهض للاتحاد الأوروبي السبت لأزمة جديدة بعد أن صوت أعضاؤه بالموافقة على إقالة زعيمه هنري بولتون بعد أقل من خمسة أشهر على توليه المنصب وبعد فضيحة تصريحات عنصرية لصديقته السابقة تناولت خطيبة الأمير هاري.

وكان الحزب عنصرا فاعلا في إجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد انتهى بتأييد الانسحاب منه لكنه واجه صعوبات في الحفاظ على وضعه على الساحة السياسية بعد ذلك.

وقال زعيم الحزب السابق بول أوكادن إن من بين 1378 صوتا أيد 63 بالمئة إقالة بولتون الذي انتخب ليكون رابع زعيم للحزب في سنة واحدة في سبتمبر الماضي.

وقال بولتون تعليقا على الأمر "حياتي السياسية لم تنته بعد .. إنها فحسب إحدى العثرات على الطريق".

وبذلك، سيستبدل حزب "يوكيب" الذي يواجه صعوبات مالية، زعيمه للمرة الرابعة في عامين، منذ رحيل قائده التاريخي نايجيل فاراج بعيد الاستفتاء الذي
أجري في 23 يونيو 2016 والذي تقرر بموجبه خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي.

وصرّح بولتون في المؤتمر الاستثنائي الذي عقد في برمنغهام "أعتقد أنه سيكون من الصعب بالنسبة للحزب أن ينجو" من معركة زعامة جديدة
ومن المتوقع إجراء انتخابات جديدة خلال 90 يوما. وفي هذه المرحلة، سيكون النائب في البرلمان الأوروبي غيرارد باتن رئيسا بالوكالة.

وواجه بولتون الذي انتخب في سبتمبر 2017 انتقادات عديدة منذ أن كشفت الصحافة رسائل قصيرة أرسلتها صديقته السابقة جو مارني الى صديق، تتضمن انتقادات لميغن ماركل التي من المقرر أن يتزوجها الأمير هاري في 19 مايو في ويندسور، وقالت فيها "ستشوه سمعة عائلتنا المالكة".