الجيش ينتشر في مدن تونسية.. و«الداخلية» توقف 300 شخص

قالت وزارة الداخلية التونسية، أمس، إن الشرطة اعتقلت 330 محتجاً متورطين في أعمال شغب وتخريب، الليلة قبل الماضية، مع تصاعد حدة الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلاد لليوم الثالث على التوالي، ضد إجراءات اقتصادية، بينما انتشر الجيش في مدن تونسية عدة، فيما اتهمت الجبهة الشعبية المعارضة في تونس الائتلاف الحاكم بالفشل في حل مشكلات الشعب.

وقال شهود إن الجيش انتشر في مدينة تالة القريبة من الحدود الجزائرية، بعد انسحاب كلي لقوات الأمن منها، الليلة قبل الماضية، عقب حرق المتظاهرين منطقة الأمن الوطني بالمدينة.

وانتشر الجيش أيضاً في مدن سوسة وقبلي، سعياً لحماية المباني الحكومية، التي أصبحت هدفاً للمتظاهرين في مدن عدة.

واجتاحت الاحتجاجات تونس منذ الاثنين الماضي، رفضاً لقرارات حكومية بفرض ضرائب جديدة، ورفع الأسعار ضمن ميزانية 2018، لخفض العجز في الميزانية.

وشملت احتجاجات الليلة قبل الماضية، مدناً أخرى بينها باجة وسوسة وسليانة والعاصمة والمهدية ونابل والقصرين، وكانت عنيفة، وشهدت عمليات تخريب ونهب وحرق، وفق «رويترز».

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني، إن القوات الأمنية اعتقلت نحو 328 شخصاً تورطوا في أعمال تخريب وسلب نهب، واعتداء على الأملاك العامة والخاصة، الليلة قبل الماضية، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بدء الاحتجاجات العنيفة إلى نحو 600 شخص.

ودفع الجيش بوحدات عسكرية أمام عدد من المنشآت العمومية الحساسة في القصرين وعدد من المدن.

 

تويتر