قرقاش: الرهانات الإقليمية تتصدع.. والخيار العربي واعد

قرقاش: آن الأوان ليكون الرهان عربياً وأسسه السيادة والاستقرار والتنمية. أ.ب

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أمس، أن الرهانات الإقليمية تتصدع أمامنا، مشدداً على أن الخيار العربي واعد.

وكتب قرقاش في تغريدة على حسابه على «تويتر»، أمس، «لعل أهم دروس ٢٠١٧ مواجهة الأزمات لا التصالح معها، فإدارة التحديات، صغيرة أم كبيرة، يؤجلها ويعقدها ولا يحلها، الطريق مازال طويلاً أمام الخيار العربي لتحقيق أهداف الاستقرار والتنمية، ولكن المؤشرات مشجعة، وعلينا أن نثابر».

وقال «أمام نظام دولي متقلب، وقيادة كونية متذبذبة، وتغّول إقليمي غير مسبوق، يبدو الخيار العربي واعداً، لتكن السنة القادمة سنة التضامن والتواصل العربي، لنبني هذه الجسور ونحن نرى تصدع الرهانات الإقليمية أمامنا».

وأضاف «راهن البعض على نموذج إقليمي طائفي نجده يتصدّع أمامنا، والبعض الآخر على ظاهرة صوتية متلونة، آن الأوان ليكون الرهان عربياً وأسسه السيادة والاستقرار والتنمية».

وكان قرقاش، أكد في تغردات سابقة أن النظام العربي في مأزق، والحل في التعاضد والتكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة، مشدداً على الحاجة الملحة لتعزيز المحور العربي، وعموديه الرياض والقاهرة.

وكتب قرقاش في تغريدة على حسابه على «تويتر»، أمس، «في التنافس الجيوستراتيجي الجاري في المنطقة الحاجة أكثر إلحاحاً لتعزيز المحور العربي وعموديه الرياض والقاهرة، التنافس الإقليمي على العالم العربي حائط صده عربي».

وقال «هناك محاور إقليمية عدة، تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي، أطماعها تغطيها الطائفية والحزبية، والرّد العربي مطلوب، وعبر تكاتف وتعاون وتنسيق يدرك أبعاد ما يجري».

وأضاف «النظام العربي في مأزق، والحل في التعاضد والتكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة، المنظور الطائفي والحزبي ليس بالبديل المقبول، والعالم العربي لن تقوده طهران أو أنقره، بل عواصمه مجتمعة».

تويتر