القوات العراقية تستأنف تطهير الصحراء الغربية من فلول «داعش»

استأنفت القوات العراقية، أمس، عملياتها العسكرية في إطار المرحلة الثانية من تطهير الصحراء الغربية للعراق من فلول تنظيم «داعش»، فيما يستعد رئيس الوزراء حيدر العبادي، لإعلان تحرير كامل التراب العراقي.

وأعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، الفريق عبدالأمير رشيد يارالله، في بيان، أن الجيش وميليشيات الحشد الشعبي شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين نينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية من العمليات.

وتهدف هذه العملية إلى التقاء القوات في الصحراء بين محافظة نينوى الشمالية ومحافظة الأنبار الغربية، في طريق يمتد نحو 200 كيلومتر مربع بموازاة الحدود مع سورية.

من جهتها، أكدت فصائل الحشد الشعبي انطلاق العمليات لاستكمال تحرير بادية الجزيرة الرابطة بين الموصل والأنبار وصولاً إلى الحدود السورية.

وأعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، في 27 نوفمبر، أن القوات العراقية طهرت 50% من الصحراء البالغة مساحتها الكلية 29 ألف كيلومتر مربع.

من جهته، توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن تعلن الحكومة العراقية التحرير الكامل للعراق من «داعش» بحلول منتصف الشهر.

وقال ماكرون: «حتى لو أن جهوداً كبرى ستتواصل من أجل النهوض بالعراق ونزع الأسلحة والألغام فيها، سيتم تحرير (البلد) قبل نهاية السنة وآمل أن أرى في الأشهر المقبلة انتصاراً عسكرياً في المنطقة العراقية السورية».

`

تويتر