Emarat Alyoum

ميسر الجبوري.. حرامي شوارع أصبح مفتياً لـ «جبهة النصرة»

التاريخ:: 27 نوفمبر 2017
المصدر: عن «سبق الإلكترونية»
ميسر الجبوري.. حرامي شوارع أصبح مفتياً لـ «جبهة النصرة»

سهّل جواز سفر قطري لـ«ميسر الجبوري»، أحد الذين وردت أسماؤهم، الخميس الماضي، ضمن الأفراد الإرهابيين الذين أعلنت عنهم الدول الأربع المكافحة للإرهاب، التنقل بين الدول، إذ يصنف ميسر الجبوري، الذي يكنى بـ«أبوماريا القحطاني» إرهابياً في القوائم الدولية.

«أبوماريا القحطاني»، واسمه الكامل «ميسر علي موسى عبدالله الجبوري»، كان ضابطاً في الجيش العراقي ضمن مجموعة ما يعرف بـ«فدائيي صدام»، واستمر فيها حتى عام 2003، ثم امتهن السطو المسلح في الشوارع بهدف السرقة، وبعد أن أعيدت هيكلة الجيش وجهاز الشرطة من قبل الحاكم المدني الأميركي السابق للعراق بول بريمر، عمل شرطياً في سيطرة بغداد فترة ليست طويلة.

ومع خروج التنظيمات المتطرفة، انضم الجبوري إليها، ثم قبض عليه، وسجن سنوات عدة حتى أفرج عنه، ثم اختاره أبومصعب الزرقاوي مساعداً له، ثم انضم إلى «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة)، وأصبح مفتياً عاماً و«أميراً» على المنطقة الشرقية، قبل أن يعزله زعيم الجبهة «أبومحمد الجولاني». انتقل الجبوري في أواخر عام 2011 لاستغلال البيئة الأمنية السورية السانحة لنقل أيديولوجية تنظيم القاعدة إلى سورية، وتشكيل مجموعات إرهابية، كما تولى إدارة معسكر تدريب لأفراد الشبكة التي تقوم بعمليات تفجير إرهابية، وفي عام 2012 أصدرت وزارة المالية الأميركية قراراً يقضي بفرض عقوبات على قيادات النصرة، وشمل القرار ميسر الجبوري.