رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يعزّون السيسي في ضحايا مسجد «الروضة»

الإمارات تؤكد تضامنها ودعمها القوي لمصر في مواجهة الإرهاب

بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ببرقية تعزية ومواساة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف الآمنين بمسجد الروضة في مركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين. وأكد سموه تضامن الإمارات مع مصر الشقيقة في هذا المصاب الجلل، وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء، ويلهم أهالي الضحايا الصبر والسلوان.

محمد بن راشد:

- اللهم احفظ مصر.. وأهل مصر.


محمد بن زايد:

- وقوفنا مع مصر ثابت وراسخ.

كما بعث كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ببرقيتي عزاء مماثلتين للرئيس المصري.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «فُجع العالم بما حدث بمسجد الروضة في يوم جمعة.. في مصر الحبيبة.. ٢٣٥... شهداء هم في رياض عند ربهم يرزقون.. والخزي والعار لقاتليهم.. اللهم احفظ مصر.. وأهل مصر.. وأعنا لنكون سنداً وعوناً لمصر وأهلها دائماً وأبداً».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، «إن وقوفنا مع أشقائنا في مصر ثابت وراسخ، ولن تثنينا هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة عن محاربة (الإرهابيين) والقضاء عليهم». وتابع: «بتوحد العالم وتضامنه القوي.. سنواجه معاً الإرهاب والتطرف دون هوادة، وسنخلص العالم بعون الله من تلك الأعمال الإجرامية التي تنبذها الأديان السماوية، وتمقتها المبادئ الإنسانية».

وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أعربت في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة الإرهابية الآثمة، التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء والأديان السماوية.

وقالت إن هذه الجريمة النكراء تكشف بما لا يدع مجالاً للشك عن الوجه القبيح للإرهاب الأسود، الذي لا يراعي للنفس البشرية وأماكن العبادة أي حرمة.. وتكشف أيضاً زيف ادعاءات الجماعات المتطرفة، التي ترتدي عباءة الدين، لتبرير أعمالها البربرية، بينما الإسلام منها براء.

وأكدت موقف الدولة الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله والداعي إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين دول العالم، وتكاتف جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث هذه الآفة الخطرة، التي تهدّد الأمن والاستقرار العالميين.

وقال البيان إن دولة الإمارات، إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب.. تؤكد تضامنها ودعمها القوي لجمهورية مصر الشقيقة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطرة.

تويتر