قطر تخسر السياحة الخليجية.. وفنادقها تبحث عن نزلاء

تدهور قطاعا السياحة والتجارة في قطر، على نحو حاد بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.

وذكر تقرير لبنك الكويت الوطني، أمس، أن تأثير المقاطعة في الاقتصاد القطري ظهر واضحاً بقطاعي السياحة والتجارة.

وأوضح التقرير أن تأثر السياحة والتجارة لم يكن مفاجئاً، حيث هبطت نسبة القادمين إلى قطر 55٪ في الفترة ما بين مايو ويونيو الماضيين.

وأكد أن «نسبة القادمين لاتزال متدنية في سبتمبر بواقع 55٪ على أساس سنوي». وبحسب التقرير، فإن السياح الخليجيين يمثلون نصف القادمين إلى قطر، حيث تراجعت هذه النسبة بشكل ضخم في سبتمبر بواقع 84٪ على أساس سنوي، أما بيانات تجارة البضائع فقد هبطت قيمة الواردات خلال يونيو 38%، إذ شكلت دول المقاطعة أكثر من 15٪ من جميع الواردات القطرية قبل الأزمة.

وقال التقرير «واجهت بعض الأصول في الأسواق صعوبة أيضاً، إذ تراجعت البورصة المحلية بواقع 17٪ منذ بداية الأزمة، ما جعلها الأسوأ أداءً في المنطقة خلال تلك الفترة».

وأشار إلى أن العديد من التغيرات ظهرت في القطاع المصرفي، إذ سحب الأجانب ما يقارب 12 مليار دولار 23% من ودائعهم في البنوك القطرية منذ يونيو. وسعت الحكومة القطرية لمواجهة ذلك بتدفقات بواقع 28 مليار دولار، ما أدى إلى زيادة نسبة الودائع الحكومية من إجمالي الودائع إلى 37٪. وأدى ذلك أيضاً إلى ارتفاع نمو الودائع إلى 18٪ على أساس سنوي في سبتمبر من 12٪ في مايو. وبشأن النمو النفطي، أوضح «الكويت الوطني» أنه من المتوقع تباطؤ الاقتصاد النفطي القطري في العامين الجاري والمقبل بنسبة 4% فقط مقابل 5.6% في العام الماضي.
 

تويتر