شارك في مؤتمر «إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط»

سياسي إسرائيلي يدعو من قطر إلى «التعاون الإقليمي»

مارغليت خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي بالدوحة. من المصدر

جاهر سياسي إسرائيلي بتواجده في قطر، مقترحاً أن «مفتاح التعاون الإقليمي هو المجال الاقتصادي».

وكتب عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عن حزب العمل أرئيل مارغليت، على حسابه في «تويتر»: «بعد أن كنا على شفا الانفجار والحديث عن الحرب، يجب أن نتوجه إلى التعاون».

وأضاف مارغليت في تغريدة أول من أمس: «هنا في قطر مع القادة ورجال الأعمال من الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة لتعزيز وفهم أن مفتاح العملية الإقليمية هو التعاون الاقتصادي».

وأكد أن «هذا هو المكان الذي يمكن للابتكار الإسرائيلي أن يصبح الجسر الأكثر أهمية في تغيير الواقع على أساس المصالح المشتركة».

وأرفق مارغليت تدوينته بصور له يجلس فيها إلى جانب مسؤول قطري، وأخرى وهو يتحدث في مؤتمر «إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط»، الذي انعقد في 12 و13 نوفمبر الجاري.

كما نشر مارغليت صورة للعاصمة القطرية الدوحة.

ويعرّف مارغليت نفسه بأنه حائز شهادة الدكتوراه، وأنه عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي، ورجل أعمال.

وفي غياب عملية سلام فلسطينية - إسرائيلية جادة، تحاول إسرائيل تسويق نفسها من خلال المشروعات الاقتصادية للاقتراب من العالم العربي.

ويرى الفلسطينيون في المحاولات الإسرائيلية هذه ضربة للمسار السياسي ويجاهرون برفضها.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، إن «أي مسار اقتصادي من دون مسار سياسي موازٍ له لن ينجح». وأضاف خلال لقائه في رام الله مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الياباني كينتارو سونورا: «نريد مسارين متوازيين لإنجاح عملية السلام وتحقيق الاستقرار في فلسطين والمنطقة».

وأكد أن «أي مسار سياسي أو مبادرة سلام مع إسرائيل، يجب أن يكون على أساس مبادرة السلام العربية، وبما يلبي تطلعات أبناء شعبنا في الحرية وتقرير المصير».

وأعرب الحمدالله عن «قلقه من تلاشي حل الدولتين نتيجة التوسع الاستيطاني، الأمر الذي يقضي على أي حلم لإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافياً على حدود عام 1967، ما يستدعي التدخل الدولي العاجل لوقف الاستيطان وإلزام إسرائيل بمتطلبات عملية السلام».

وتسعى قطر للتقرب من إسرائيل من أجل التأثير على صناع القرار في الإدارة الأميركية.

وفي هذا الصدد حاول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لقاء قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في شهر سبتمبر الماضي، لكنه أخفق.

تويتر