قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام كامل قوتها العسكرية لمنع كوريا الشمالية من شنّ هجوم، لكنه أضاف أنه يركز على استخدام «كل الأدوات المتاحة دون العمل العسكري»، للحيلولة دون اندلاع صراع.

وهبطت الطائرة التي تقلّ ترامب وزوجته ميلانيا، في قاعدة أوسان الجوية خارج سيؤول، في مستهلّ زيارة لكوريا الجنوبية، يمكن أن تؤجج التوترات مع الشطر الشمالي.

وأقلّت طائرة هليكوبتر ترامب بعد ذلك إلى قاعدة كامب هامفريس، أكبر قاعدة أميركية في كوريا الجنوبية، والتقى هو والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بقوات أميركية وكورية جنوبية.

وقال ترامب للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي، «كوريا الشمالية تهديد عالمي يتطلب تحركاً عالمياً»، مشدداً على أن نظيره الصيني شي جين بينغ «لعب دوراً مفيداً جداً».

وأشاد ترامب خلال لقائه القادة العسكريين لبحث القضية الكورية الشمالية «بالتعاون الكبير» من جانب مون، رغم الخلافات بشأن كيفية مواجهة كوريا الشمالية، وحول اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال «هذا تعاون رائع.. عقدنا اجتماعاً رائعاً لبحث التجارة مع الرئيس مون وممثليه، ونرجو أن يأتي هذا بثماره أكثر وأكثر، حتى نوفر فرص عمل كثيرة في الولايات المتحدة، وهذا أحد أسباب وجودي هنا».

من جانبه، قال مون لترامب، إنه يأمل أن تسهم زيارته في تهدئة بعض مخاوف مواطني كوريا الجنوبية، بشأن جارتهم الشمالية، وأن تمثل «نقطة تحول في حل قضية كوريا الشمالية النووية».