ابتسام الكتبي: قطر تسعى لزعزعة استقرار دول المقاطعة

الكتبي: خلاف دول المقاطعة مع قطر يتمحور حول سياساتها المنفردة والمناوئة لسياسات مجلس التعاون الخليجي. أرشيفية

أكدت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي، أن قطر سواء عبر التحالف مع قوى إقليمية خارجية أو مع قوى داخلية تسعى لزعزعة استقرار دول المقاطعة.

وحول أثر السياسة الأميركية في الخليج ومخاطر السياسة القطرية وطموحاتها المنفردة، قالت الكتبي إن خلاف دول المقاطعة مع قطر يتمحور حول سياساتها المنفردة والمناوئة لسياسات مجلس التعاون الخليجي، حيث لا تتعلق القضية بالسيادة، معتبرة أن قطر سواء عبر التحالف مع قوى إقليمية خارجية أو بالتحالف مع قوى داخلية تسعى لزعزعة استقرار هذه الدول أو التحالف مع جماعات مصنفة إرهابية في عرف المجتمع الدولي، سواء باحتضانها داخل الدوحة أو تمويلها، أو عبر تبني خطاب الكراهية وبث الفرقة من خلال وسائل الإعلام الممولة قطرياً بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويعقد مركز الإمارات للسياسات من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي» الرابع الذي يناقش موضوعات عدة أبرزها: القوى الناعمة في الإمارات وسبل تطويرها وتعميقها، وأوهام القوة لدى قطر ومآلاتها ضمن إطار الأزمة الحالية.

ويسعى الملتقى الذي ينظمه المركز بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبالشراكة مع «مجلس الأطلسي» بواشنطن ومركز جنيف للسياسات الأمنية بسويسرا، إلى الإسهام في تطوير الفهم للتوجهات المستقبلية ودورها في السياسة الدولية وصياغة توصيات لسياسات عملية قابلة للتطبيق.

ويركز الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 100 شخصية ما بين صانع سياسات وسياسي وأكاديمي، وبحضور أكثر من 500 مشارك من الدولة ودول الخليج والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم، على استشراف مستقبل المنطقة والتحولات التي يمر بها النظام الدولي، ومحاولات القوى الرئيسة فيه إعادة بناء قوتها، وانعكاس كل ذلك وتداخله مع أزمات المنطقة.

وأشارت إلى أن جلسات الملتقى الرابع ستتمحور حول سياسات القوة الناعمة في دولة الإمارات، وأمن الخليج العربي، وأزمات إيران، وسياسات تركيا واستقرارها، ومستقبل سورية وليبيا واليمن، وأزمة قطر، بالإضافة إلى سياسات الإدارة الأميركية في العالم العربي، وعودة الدول الآسيوية لأدوار قيادية، وقوة روسيا الفعلية وممارساتها في المنطقة، فضلاً عن ملف التطرف والإرهاب.

 

تويتر