Emarat Alyoum

قطر تصرّ على تفضيل الارتماء في أحضان إيران بزيادة طيرانها إلى شيراز

التاريخ:: 04 نوفمبر 2017
المصدر: عواصم - وكالات
قطر تصرّ على تفضيل الارتماء في أحضان إيران بزيادة طيرانها إلى شيراز

رفعت شركة الخطوط القطرية عدد رحلاتها إلى مدينة شيراز الإيرانية بنسبة 81%، في إشارة إلى إصرار الدوحة على تفضيل الارتماء في أحضان إيران بدلاً من محيطها الخليجي والعربي.

ووفق ما نشرته وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، قامت شركة الخطوط القطرية، بدءاً من أول من أمس، بإطلاق رحلات جوية نحو مدينة شيراز جنوب إيران، عبر طائرات إيرباص A330، استجابة للطلب المرتفع على السفر إلى شيراز.

وطائرات إيرباص A330 يمكنها نقل 260 مسافراً، وهو ما يزيد 81% من القدرة الاستيعابية للرحلات بين شيراز والدوحة، حيث سيتاح 464 مقعداً أسبوعياً للراغبين في زيارة شيراز والدوحة.

ونوه الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، أن الرحلات بين المدينتين لاقت إقبالاً ملحوظاً منذ تدشينها قبل ستة أعوام.

وأضاف أن تشغيل طائرة إيرباص A330 التي ستتيح المزيد من المقاعد للمسافرين يأتي استجابة للطلب المرتفع على السفر إلى هذه الوجهة في إيران.

وتأتي هذه الزيادة في ظل تضاعف الروابط الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، إضافة إلى زيادة زيارات المسؤولين الأمنيين الإيرانيين للدوحة.

وانطلقت الرحلات القطرية إلى إيران منذ 13 عاماً بوصول الأولى منها إلى طهران في 2004، قبل أن تضيف مدينة مشهد عام 2005، ومدينة شيراز عام 2011 إلى شبكة وجهاتها.

وتسيّر الخطوط الجوية القطرية حالياً 58 رحلة أسبوعياً من وإلى إيران عبر مطار حمد الدولي. ومدينة شيراز كانت محط إقلاع الطائرات الإيرانية التي سارعت بإمداد الدوحة بشحنات المواد الغذائية في يونيو الماضي، عقب قرار الدول الأربعة مقاطعة الدوحة لتورطها في دعم الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وتأتي خطوة زيادة الرحلات الجوية القطرية إلى شيراز ضمن تعزيز قبضة إيران على الاقتصاد القطري عموماً، والنقل والمواصلات بشكل خاص،ففي الثلاثاء الماضي اتفقت إيران وقطر على إنشاء لجنة مشتركة للاتصالات والنقل، لتسهيل التبادل التجاري والنقل الجوي والبحري بين البلدين، حسب ما ذكر موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني نقلاً عن وكالة الأنباء القطرية.

وأشار إلى أن هذا الاتفاق جاء خلال اجتماع بين وزيري النقل الإيراني عباس أخوندي، والقطري جاسم سيف أحمد السليطي، بالعاصمة طهران.