Emarat Alyoum

الدول الأربع تؤكد ضرورة التـــصدي لتدخل قطر في الشؤون الداخلية للــــدول العربية

التاريخ:: 30 أكتوبر 2017
المصدر: عواصم - وكالات
الدول الأربع تؤكد ضرورة التـــصدي لتدخل قطر في الشؤون الداخلية للــــدول العربية

أكد وزراء الإعلام في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ضرورة التصدي لتدخل قطر في الشؤون الداخلية للدول العربية، في حين فرضت عقوبات على ثمانية يمنيين وكيان واحد، سبعة منهم كانوا ضمن القائمة السعودية لتمويل «داعش» و«القاعدة» في اليمن، التي تم إصدارها في 25 أكتوبر الجاري، في توافق واضح مع رباعي مكافحة الإرهاب.

واجتمع وزراء الإعلام في الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في العاصمة البحرينية المنامة.

ورحّب الوزراء خلال الاجتماع بالاستراتيجية الأميركية تجاه إيران أكبر دولة راعية للإرهاب، مؤكدين أهمية مكافحة الإرهاب وكل من يدعمه.

وشددوا على ضرورة التصدي للدور القطري بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال دعم مفهوم الإسلام السياسي المتبني للإرهاب كوسيلة لتحقيق الأهداف، والذي بدأ منذ سنوات ولايزال مستمراً في سياسة تخريبية واضحة وبشكل ممنهج.

على صعيد متصل، أكد الوزراء أهمية التصدي لخطاب الكراهية الذي ترعاه حكومة قطر وأذرعها الإعلامية، وتبنيها سياسة عزل الشعب القطري الشقيق عن محيطه الخليجي والعربي.

ودعوا إلى ضرورة تعزيز قيم التسامح والتنويع الثقافي وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المجتمعات، وإظهار الوجه الحضاري لمنطقتنا وقيمنا السمحة.

وتناول الوزراء في اجتماعهم مجموعة من الاقتراحات حول تعزيز العمل الإعلامي المشترك بما يخدم الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب في العالم، والعمل على محاربة خطاب الكراهية.

وفي توافق واضح مع رباعي مكافحة الإرهاب، فرض مكتب مراقبة الأصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة الأميركية «أوفاك»، عقوبات على ثمانية يمنيين وكيان واحد، سبعة منهم كانوا ضمن القائمة السعودية لتمويل «داعش» و«القاعدة» في اليمن.

واتخذ هذا الإجراء بالاشتراك مع السعودية، بصفتها الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب الذي أنشئ أخيراً، بمشاركة الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقال المكتب في بيان، إن «هذا الإدراج يشكل البداية للعديد من الإجراءات المشتركة لمركز استهداف تمويل الإرهاب، وهي مبادرة تم الإعلان عنها خلال رحلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة في مايو 2017».

وتضمنت القائمة:

أولاً: عادل عبده فارع عثمان الذبحاني

قدم المساعدة والرعاية والدعم المالي والمادي والتكنولوجي للخدمات المالية لتنظيمي «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» و«داعش» الإرهابيين في اليمن.

وكان الذبحاني قائداً لـ«داعش» في اليمن بمحافظة تعز منذ مطلع يونيو 2016، وقام باعتباره أحد زعماء التنظيم في اليمن بمحافظة تعز بدفع مبالغ مالية إلى مختلف المسلحين لتأمين الدعم المستمر لأنشطة «داعش» في المحافظة أواخر أكتوبر 2016.

ثانياً: رضوان محمد حسين قنان

أدرج «أوفاك» رضوان محمد حسين علي قنان على قائمة العقوبات لعمله لـ«داعش» في اليمن و«القاعدة في شبه الجزيرة العربية».

وكان قنان قائداً لتنظيم «داعش» في اليمن بمحافظة عدن اعتباراً من منتصف عام 2017، كما كان نائب القائد الميداني لتنظيم «داعش» في اليمن.

وأصبح قنان قائداً ميدانياً إقليمياً لـ«داعش» بجنوب اليمن اعتباراً من منتصف عام 2017، وكان قائداً للتنظيم اعتباراً من مطلع عام 2016.

ثالثاً: خالد المرفدي

خالد المرفدي قدم الدعم المالي والمادي والتقني أو الخدمات المالية وغيرها من أشكال الدعم إلى تنظيم «داعش» في اليمن.

وكان المرفدي من منتصف 2017 قائداً مسؤولاً عن تحركات مقاتلي «داعش» في اليمن، وكان يصدر الأوامر إلى قائد عمليات التنظيم، كما تورط في الاغتيالات التي شنها التنظيم ضد مواقع قوات الأمن اليمنية في جنوب اليمن. وتولى قيادة «داعش» في يافع من منتصف أبريل 2016، وتورط في تجنيد المقاتلين للانضمام إلى التنظيم في اليمن، وأدار معسكر التدريب هناك. وأصبح منذ منتصف عام 2016 مسؤولاً عن العجلات المفخخة التي استخدمها التنظيم والتي تم تصنيعها وتحضيرها في مركز محافظة لحج اليمنية.

رابعاً: سيف عبدالرب سالم الحياشي

سيف عبدالرب سالم الحياشي قدم العديد من المساعدات المالية والمادية والتقنية إلى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

وكان الحياشي، اعتباراً من عام 2016، تاجر أسلحة في التنظيم، وموّل عمليات التنظيم في اليمن، وعمل على تنسيق وتمويل شحنات الأسلحة إلى قيادة القاعدة، واعتباراً من منتصف عام 2016 كان يسافر بين محافظات اليمن للقاء قادة التنظيم الكبار الذين كان يدير أموالهم.

خامساً: أبوسليمان العدني

أدرج «أوفاك» أبوسليمان العدني على قائمة العقوبات لعمله لصالح ونيابة عن تنظيم «داعش» في اليمن، ومنذ مطلع مايو 2017، كان هو الرئيس العام لتنظيم داعش في اليمن، وتم ترشيحه من قبل أبوبكر البغدادي عام 2013 ليكون أميراً للتنظيم في اليمن، وقيل أيضاً إنه كان القائد العسكري منذ أواخر عام 2016.

سادساً: نشوان الوالي اليافعي

عمل اليافعي لمصلحة تنظيم «داعش» في اليمن، وكان قائداً مالياً للتنظيم اعتباراً من أوائل عام 2017.

وعمل اليافعي اعتباراً من أواخر عام 2016 بمنصب المسؤول المالي الأول في التنظيم بمنطقة يافع في لحج باليمن، وعمل مباشرة تحت إمرة قائد «داعش» خالد المرفدي، وكان على علاقة مع قائد آخر لـ«داعش» كان مسؤولاً عن الترويح لفكر التنظيم حتى أواخر عام 2016.

سابعاً: خالد سعيد غبيش العبيدي

عمل العبيدي لتنظيم «داعش» في اليمن، حيث قام العبيدي، اعتباراً منذ أوائل عام 2017، بنقل وتوفير الحماية لشحنات الأسلحة المهربة إلى المواقع والمخازن السرية لتنظيم داعش في اليمن.

وكان منذ أواخر عام 2016 من الأعضاء الكبار في الغادية بمحافظة المهرة، وكان قائد «داعش» في محافظة حضرموت، وفي عام 2014 قام بتجنيد الشباب لدعم التنظيم في اليمن.

ثامناً: بلال علي محمد الوافي

عمل الوافي لمصلحة «تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، واعتبر الوافي، منذ منتصف عام 2017، عضواً رئيساً في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وكان ضالعاً في تفجير عام 2012 الذي استهدف استعراضاً للجيش اليمني في ساحة السبعين في صنعاء، وقتل فيه أكثر من 80 شخصاً.

كما أدرج «أوفاك» على قائمة العقوبات متجر «الخير» كونه مملوكاً وتحت سيطرة الحياشي؛ إذ إن الحياشي اعتباراً من عام 2016 يشارك في ملكية فروع المتجر بمحافظات عزان وشبوة وفووه وحضرموت في اليمن.