القوات العراقية تمسك بمنشآت النفط وسط استنفار في كركوك

تصاعد التوتر ليل الأحد الاثنين بين بغداد وأربيل بعد اجتماع القيادات الكردية في السليمانية الأحد.

وأعلنت القوات العراقية رسمياً الاثنين سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية وطرق قرب كركوك.

وأكدت في بيان السيطرة على محطة الغاز والمنطقة الصناعية ومصفاة النفط، ومعبر خالد بكركوك.

وسيطرت القوات العراقية على قضاء ‏ طوزخرماتو ، في حين شهد قلب المدينة استنفاراً وتأهباً من قبل البشمركة. وأضاف أن مسعود برزاني أعطى قوات #البشمركة ليلاً الضوء الأخضر للدفاع عن النفس وليس الهجوم.

وكان التلفزيون الرسمي العراقي أعلن في وقت سابق سيطرة القوات العراقية على "مناطق واسعة" في منطقة كركوك تشمل حقول النفط الواقعة في غرب المدينة في الساعات الأولى من صباح الاثنين، لكن حكومة كردستان العراق شككت في هذه التأكيدات. وقال إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعطى أوامر لقوات الأمن "بفرض الأمن في كركوك بالتعاون مع السكان". وأضاف أن" جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراق والشرطة الاتحادية تبسط سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك دون مواجهات".

في المقابل، نفى مسؤول أمني في حكومة كردستان العراق تمكن القوات العراقية من الاقتراب من المدينة أو السيطرة على أراض من قوات #البشمركة الكردية. وأردف قائلاً لرويترز إن حقول النفط والقاعدة الجوية الواقعة غرب كركوك مازالت تحت سيطرة الأكراد. لكنه أشار إلى أن أخطر اشتباك وقع جنوبي كركوك عندما تبادلت قوات البشمركة والحشد الشعبي القصف المدفعي.

وفي هذا السياق أورد مراسل العربية أن قوات البشمركة نفت سيطرة القوات العراقية على معبر خالد،  مؤكداً حصول استنفار تام لقوات البيشمركة داخل مدينة كركوك.

في حين قال ضباط في قوات البشمركة الكردية طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن اشتباكات دارت ليلاً وتخللها قصف مدفعي متبادل بين القوات العراقية والكردية في جنوب مدينة كركوك.
أما المصادر العسكرية العراقية فتحدثت عن "قصف متبادل بصواريخ كاتيوشا" في جنوب المدينة.

تويتر