في أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى من الدوحة

%79 من الشعب القطري يعارضون سياسات إيران.. والأغلبية تعارض «الإخوان»

أظهر استطلاع للرأي أجراه «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» الأميركي على شريحة منوّعة من الشعب القطري حول مجموعة من القضايا، أبرزها العلاقة مع طهران، وموقف الشعب القطري من تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي والحوثيين، وتصوّره لطريقة الخروج من الأزمة الخليجية الراهنة، أظهر نتائج صادمة للقيادة القطرية، نظراً إلى أنه كشف عن واقع مخالف تماماً لتوجهات القيادة القطرية. وأكد أن السياسة الخارجية القطرية قد انحرفت كثيراً عن المسار الصحيح وعن مزاج المواطن القطري.

فقد أعرب 81% من المستطلَعين عن دعمهم لـ«حل وسط تقدّم فيه الأطراف كافة بعض التنازلات إلى بعضها بعضاً»، بينهم 36% يؤيدون بشدة هذا الاتجاه.

وما يمثّل مفاجأةً ويكتسب أهميةً بالقدر نفسه، هو الآراء المتباينة للمواطنين القطريين حول القضايا الرئيسة الشائكة في الأزمة. أولاً، في ما يخص إيران، يعارض الشعب القطري بشدة - بهامش بلغ 79% مقابل 16% - سياساتها الإقليمية الحالية، رغم التهم التي تطلقها دول عربية أخرى بأن العائلة الحاكمة القطرية مقربة جداً من طهران. وينظر الرأي العام القطري بشكل أسوأ حتى إلى وكلاء إيران الإقليميين، فقد حصل كلٌ من «حزب الله» والحوثيين في اليمن على تقييمات سلبية من 90% من الشريحة السكانية البالغة في قطر، حتى إن أغلبيةً ضئيلة (53%) من الشعب القطري تقول إن «أهم قضية في هذا الوضع السائد هو إيجاد أقصى قدر من التعاون العربي ضد إيران».

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل ونتائج الاستطلاع، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر