طالبوا بمعاقبة «نظام الحمدين» قانونياً وإنقاذ ثروات الدوحة من أيادي أصحاب المشروعات التوسعية

خبراء في ندوة «المزماة»: مخاطر السياسة القطرية طالت أمن المنطقة وشـعوبها

صورة

أكد خبراء ومختصون أن مخاطر سياسة قطر طالت أمن المنطقة وشعوبها، عبر دعم الإرهاب وإقامة علاقات سرية وعلنية مع أنظمة وتنظيمات تخريبية ومعادية لدول المنطقة، مطالبين بمعاقبة «نظام الحمدين» قانونياً وإنقاذ ثروات الدوحة من أيادي أصحاب المشروعات التوسعية مثل إيران وتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال خبراء ومختصون، إن مخاطر سياسة قطر على أمن المنطقة لم تقف عند حد إضعاف الأنظمة وإسقاطها، بل طالت الشعوب والمعتقدات والفكر واستهدفت بالدرجة الأولى أمن المواطنين وانتماءهم الديني والعقائدي والوطني، من أجل إضعاف عزيمتهم وإشغالهم بالفتن والاقتتال وما ينتج عنه من تشرد وفقر وأمراض.

ودعا هؤلاء الخبراء والمختصون خلال مشاركتهم في ندوة مركز المزماة للدراسات والبحوث - التي عقدت الأربعاء الماضي، تحت عنوان «مخاطر السياسة القطرية على أمن المنطقة»، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد النظام القطري ومعاقبة «نظام الحمدين» قانونياً وإنهاء معاناة الشعب القطري وإنقاذ المكتسبات والثروات القطرية من أيادي أصحاب المشروعات التوسعية مثل إيران وتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية، موضحين أن قطر دأبت على استخدام مفاهيم رمادية في الأزمة الراهنة، ومنها مفهوم السيادة كمبرر للإصرار على مواقفها في دعم الإرهاب وإقامة علاقات سرية وعلنية مع أنظمة وتنظيمات تخريبية ومعادية لدول المنطقة.

وشدّد المشاركون على أن النظامين القطري والإيراني يستخدمان المساعدات الإنسانية كغطاء للتدخلات ودعم أدوات عدم استقرار المنطقة، مشيرين إلى أن هدف قطر وإيران من إرسال المساعدات وتأسيس الجمعيات الخيرية، التدخل وتكوين الجماعات لاستخدامها أدوات ضغط وتحريض المواطنين ضد الأنظمة والتجسس ونشر الفكر المتطرف عن طريق هذه الجمعيات، وعقد الندوات وشراء بعض الشخصيات التي لها تأثير ونفوذ.

وشارك في الندوة، التي أقيمت في جامعة زايد بأبوظبي، رئيس مركز المزماة الدكتور سالم حميد، والصحافي المصري عادل حمودة ومدير قناة الجزيرة الإنجليزية سابقاً، محمد فهمي، ورئيس تحرير صحيفة الوطن البحرينية، يوسف البنخليل، والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، الذين قدموا جميعاً إثباتات وأدلة على إرهاب النظام القطري واستهدافه لأمن واستقرار الشعوب والمنطقة.

وركزت محاور الندوة على الملفات والقضايا التي تعاني فقراً معلوماتياً، نظراً لتكتم النظام القطري وعمله بسرية فيها مع السعي إلى التطرق لكل ما له علاقة بخطورة السلوك القطري على أمن الخليج والمنطقة.

وتناولت الندوة محاور عدة شملت النظام القطري وتنظيم الإخوان والتنظيمات الإرهابية ومستوى العلاقة وحجم الدعم وعلاقة النظام القطري بإيران عسكرياً وأمنياً، وما تضمنته من مخاطر على أمن المنطقة خصوصاً على الدول الخليجية، والدور الذي لعبته الدوحة ولاتزال تلعبه في المنظمات المعادية لدولة الإمارات وبقية الدول العربية.

كما شملت المحاور أيضاً دور أكاديمية التغيير القطرية في التغرير بالشباب ضد الأوطان، وتدريبهم على كيفية الانقلاب على أنظمتهم ودعم قناة الجزيرة.

تويتر