أعربت عن دهشتها من التعنت القطري والإصرار على دعم الإرهاب

«نساء ضد قطر»: الدوحة تموّل جماعات تغتصب النساء وتقتل الأطفال

تظاهرة ضد قطر الداعمة للإرهاب أمام الأمم المتحدة في نيويورك. أرشيفية

قالت المتحدثة باسم جمعية «نساء ضد قطر»، عادلة كريم، إن النساء العربيات يُعتبرن المتضرر الأول من الإرهاب القطري.

وأضافت أن الأموال القطرية التي تذهب للجماعات الإرهابية في سورية وليبيا والعراق ومصر، تستخدمها جماعات إرهابية تغتصب النساء وتستعبدهن وتقتل أطفالهن.

وأكدت أن جمعية «نساء ضد قطر»، المكونة من جاليات عربية عدة بالولايات المتحدة الأميركية، تعمل على تبصير العالم بالانتهاكات القطرية لحقوق النساء في المنطقة.

وأوضحت أن الجمعية اختارت أن يكون انطلاقها بالتزامن مع أعمال الدورة الـ72 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن مهمتها رصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعات إرهابية، ممولة من النظام القطري، بحق نساء عربيات في بلدان عدة.

• مهمة الجمعية تتمثل في رصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعات إرهابية، مموّلة من النظام القطري، بحق نساء عربيات في بلدان عدة.

وأشارت إلى ما تمرّ به المرأة العربية من أزمات بسبب التمويل القطري للإرهاب، وبينت أن كثيرات اغتصبن من قبل جماعات تدعمها الدوحة، وأخريات اغتصبت بناتهن أمامهن، وتم التنكيل بأزواجهن، بسبب رفضهن للعقليات الظلامية التي تعمل على تغيير نمط حياتهن.

وقالت «للأسف لم نكن نتوقع أن يأتي هذا الخطر على المرأة العربية من دولة كنا نعتبرها شقيقة، لكن نحن كنساء عربيات قررنا أن نكشف ما تسببه الدوحة من معاناة لجميع النساء والأسر في المنطقة العربية، عبر تعرية الأنشطة الداعمة للجماعات الإرهابية».

وأعربت كريم عن دهشتها من التعنت القطري والإصرار على دعم الإرهاب، مشيرة إلى أن ما يثير الدهشة هو وجود امرأة خلف كل هذه الممارسات، هي والدة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وكانت مجموعة «نساء ضد قطر» نظمت أكثر من تظاهرة، الأسبوع الماضي، أمام مقر الأمم المتحدة ضد الدوحة، بسبب دعمها للإرهاب الذي أدى إلى مقتل الكثير من الأزواج وترميل العديد من السيدات.

وأكدت المتظاهرات أن المرأة هي العنصر المفقود في الأمر، لأنها من تدفع الثمن وكأنها جندي مجهول، وهذا بسبب أعمال قطر غير المسؤولة والداعمة للإرهاب.

تويتر