تميم يواصل التباكي على منصة الأمم المتحدة ويدعو إلى حوار مع إيران «الشريفة»

متظاهرون ضد إرهاب قطر خلال كلمة أميرها في الأمم المتحدة. سكاي نيوز عربية

قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن حفظ السلم يمثل أولوية في السياسة الخارجية لدولته، مواصلاً التباكي على المنصة الأممية والترويج لمزاعم الحصار، فيما دعا إلى الحوار مع إيران، التي وصفها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، بأنها شريفة، حيث أرجع الشيخ تميم ذلك إلى الحرص على تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج العربي، على حد قوله.

وواصل الشيخ تميم مزاعمه خلال خطابه الأممي، حيث ادعى أن «الدول الأربع قد خططت لإخضاع قطر لوصاية شاملة»، بحسب تعبيره، وأن بلاده «عانت حملة تحريض إعلامية شاملة تم إعدادها مسبقاً».

كما واصل حالة الإنكار التي يعيشها نظامه بقوله إنه «لا توجد أي أدلة للاتهامات التي تم توجيهها إلى قطر»، وأعلن «دعوته إلى حوار غير مشروط قائم على احترام السيادة»، بحسب تعبيره.

وواصل سياسة قلب الحقائق برفضه التعامل بمعايير مزدوجة مع ظاهرة الإرهاب، معتبراً أن «مكافحة الإرهاب يجب ألا تكون مبرراً لانتهاكات ضد المدنيين».

وبالتزامن مع خطاب أمير قطر، تظاهر ممثلو تسع جاليات عربية أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، للتنديد بدعم قطر للإرهاب.

وأصدرت الجاليات العربية بنيويورك، بياناً عن الفعالية الاحتجاجية لوقف تمويل قطر للإرهاب والتطرف، قالت فيه: «إلى قادة وحكام دول وحكومات العالم الحاضرين في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسفراء وسفيرات مجلس الأمن الدولي، نوجه رسالة إلى أبناء الجاليات العربية في أميركا والمنظمات المتضامنة معهم، بخصوص وقف التمويل القطري للإرهاب والعنف، وحجز أرصدة قطر المالية ومحاسبة المتورطين وفقاً للقانون الدولي».

ورفع المتظاهرون لافتات جاء فيها «قطر أسهمت في نشر الفوضى وانتشار الإرهاب»، وأخرى حملت عنوان «تميم داعم الإرهاب».

 

تويتر