خبراء بمجال حقوق الإنسان يحذرون من الدور القطري في نشر الإرهاب

حذّر خبراء ومعنيون بمجال حقوق الإنسان من دور قطر في نشر الإرهاب بالشرق الأوسط والمنطقة العربية، بهدف زعزعة أمن واستقرار دولها.

وأشار الخبراء، خلال فعالية نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان على هامش الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف، إلى الدور التخريبي الذي يلعبه الإعلام القطري وقناة «الجزيرة»، ضمن مخطط في هذا الصدد منذ سنوات.

من جانبه، أوضح المنسق العام للفيدرالية، سرحان سعدي، أن هذه الفعالية تنعقد في ظل ظروف دولية حساسة، ومشهد أمني معقد يعصف بمنطقة الشرق الأوسط، سببه الأول الإرهاب، الذي رغم مواجهته بكل السبل، إلا أنه لايزال يلقى دعماً ومساندة، ليس من أفراد أو منظمات، وإنما من دول. ولفت إلى أن هذا الأمر أدى إلى تقويض المواجهة معه، وحتّم على عدد من دول المنطقة الوقوف في وجه الدول التي تلعب دوراً تخريبياً إرهابياً، مشيراً إلى أن قطر وإيران من أبرز الدول التي أصبحت سبباً لقلق العالم، خصوصاً بمنطقة الشرق الأوسط، بشأن مواقفهما من الجماعات الإرهابية، خصوصاً «الإخوان المسلمين»، ما يثير علامات استفهام كثيرة.

من جهتها، عرضت الباحثة المختصة في شؤون الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، بيجه فاتيني، براهين وأدلة ضلوع قطر في دعم الإرهاب والجماعات التي تروج له وتتبنى أفكاره. وانتقدت فاتيني تشدق قطر بدعم الحقوق والحريات دون أن تلتزم بها.

وفي مداخلتها، استغربت المديرة التنفيذية لمجلس الكنائس في الشرق الأوسط العالمي، كارلا كيجوين، السكوت على الإرهاب الذي يستهدف الجميع في الشرق الأوسط، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.

ورأت كيجوين أن إحدى الآليات الضرورية لمكافحة الإرهاب تتمثل في تفعيل نظام العقوبات بشكل صارم، ليتم تجفيف منابع التمويل من جانب الحكومات والمنظمات والأفراد للجماعات الإرهابية.

تويتر