قرقاش: فزع وهشاشة قطر وراء ترويجها وهْمَ الخيار العسكري

أبدى وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، قلقه من أن تقوّض قطر جهود الوساطة الكويتية، لافتاً إلى أن هشاشة موقف الدوحة دفعها لترويج «وهم الخيار العسكري».

وجاءت تصريحات الدكتور قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، تعليقاً على ما جاء في المؤتمر الصحافي المشترك للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن، أول من أمس.

وفي المؤتمر الصحافي، قال أمير الكويت، إن قطر وافقت على تلبية المطالب الـ13 التي حددتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والتحدث مع الجميع في ما يتعلق بالخلافات مع الأطراف الخليجية.

وفي هذا الصدد، قال قرقاش: «جهد مشكور للكويت وأميرها نحو معالجة أزمة قطر ومحيطها الخليجي الطبيعي، وتخبط أصبح ملازماً، وصفة لسياسة ودبلوماسية الدوحة في التعامل مع التطورات».

وأكد أن المطالب الـ13 «الركن الأساس لحل الأزمة، وهي حصيلة تراكم سياسات مضرّة، وانعدام الثقة بالدوحة، وتصريحات أمير الكويت، أياً كانت القراءة، أكدت مركزيتها».

وأضاف أن «التحالف (الدول الداعية لمكافحة الإرهاب) أكد منذ اليوم الأول أن حل الأزمة دبلوماسي، وحركته ضمن حقوقه السيادية»، مستطرداً: «فزع الدوحة وهشاشة موقفها وراء الترويج لأوهام الخيار العسكري».

وروّجت قطر منذ بداية الأزمة لوجود سعي لتغيير نظامها بعملية عسكرية، وتذرعت بهذه الحجة لاستدعاء قوات تركية.

واختتم الوزير قرقاش تصريحاته قائلاً «قلقي أن الدوحة تقوّض جهود الكويت الخيّرة، بتعدد مصادر القرار والتردّد والتراجع، الحكمة مطلوبة لخروج قطر من مأزقها، وإضاعة الفرص في غير مصلحتها».