60 يهودياً يمنياً تورطت قطر في نقلهم سراً إلى تل أبيب

يكتشف اليمنيون كل يوم خيطاً من خيوط اللعبة القطرية داخل بلادهم، وتوغلها المخيف والمشبوه، الذي كان أحد مشاهده تورط قطر في نقل 60 يهودياً يمنياً سراً من يهود صعدة وعمران إلى إسرائيل في شتاء 2013.

وتمت عملية النقل على متن طائرة قطرية، انطلقت من صنعاء، وأدت الدوحة دور الوسيط المتشعّب بين قطر وإسرائيل، وبين قطر وجماعة الحوثي المدعومة من إيران وإخوان اليمن، الذين كانوا قوى نافذة داخل السلطة في البلاد آنذاك.

• قطر منحت جنسيتها مجاناً للإسرائيليين، وفتحت جامعاتها لطلابهم، وأغدقت عليهم المنح الدراسية، ومكّنتهم من السفر إلى إسرائيل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

الصفقة، حسب مراقبين، أكدت علاقة قطر القوية بتل أبيب، التي ذللت جميع الصعوبات لها، ووفّرت تسهيلات اقتصادية كبيرة لها، وبالمقابل غض الحوثيون بواسطة إيران، وكذلك الإخوان في اليمن، الطرف عن ما يحدث.

ومنذ الإطاحة بنظام «الشيخ خليفة آل ثاني» الأب في 27 يونيو عام 1995، بدأ الابن المنقلب حمد بن خليفة آل ثاني في مد جسور الثقة بين قطر وإسرائيل، وعلى مدار سنوات ظهرت الوجوه الحقيقية وعملية التطبيع، حيث نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، أول من أمس، عن مصادر إعلامية من داخل قطر، أن الحكومة منحت الجنسية القطرية مجاناً للإسرائيليين، وفتحت جامعاتها لطلابها، وأغدقت عليهم المنح الدراسية، ومكنتهم من السفر إلى إسرائيل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. وقال أحد أعضاء هيئة التدريس في كلية جورج تاون في الدوحة، بحسب الصحيفة: إنه «نظراً إلى قلة عدد الطلاب المحليين، تسعى قطر لجذب الطلاب الأجانب، بمن فيهم الإسرائيليون، من خلال منح دراسية تقدر بـ35 ألف دولار لكل طالب، تمنحها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي أنشأتها موزة بنت ناصر المسند، زوجة أمير قطر السابق».

تويتر