«قطر الوطني» يبحث خيارات تمويلية لمواجهة تبعات الأزمة

بنك قطر الوطني يجري مباحثات مع بنوك دولية للحصول على قروض. أرشيفية

قال مصدر مطلع لوكالة «بلومبيرغ» إن بنك قطر الوطني يجري مباحثات مع بنوك دولية، لبحث خيارات تمويلية تشمل الاكتتاب الخاص أو إصدار سندات أو الحصول على قروض في الربع الأخير من العام الجاري، في ظل مواجهته تداعيات المقاطعة الرباعية العربية لقطر.

وكان الرئيس التنفيذي للبنك قد قال، الشهر الماضي، إن توسع البنك في آسيا يساعد على تعويض تأثير المقاطعة العربية، وإن البنك يهدف إلى خفض الاعتماد على الدخل من السوق المحلية من 63 إلى 50% بحلول عام 2020.

وتشير التوقعات إلى أن الودائع الأجنبية لدى البنوك القطرية ستتراجع بوتيرة أسرع، بعد أن انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عامين في يونيو، مع رفض البنوك الخليجية تمديد فترة إيداع أموالها في المصارف القطرية.

وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية نشرت تقريراً تحدثت فيه عن التأثيرات السلبية في الدوحة وأزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

وأشارت «سي إن إن» في تقريرها إلى أن قطر تتكتم بصورة كبيرة على ما يتألف منه صندوق الثروة السيادي الخاص بها، وجميع التقديرات تشير إلى أنه يتكون من أصول سائلة لأكثر من 150 مليار دولار، يمكن الاستفادة منها في أي لحظة، وفي حال سحب الودائع فإنها ستضطر إلى إخراج تلك السيولة لدعم بنكها المركزي، ما قد يؤثر فيها بصورة كبيرة.

وأضاف التقرير أنه على المدى الطويل لن يكون الأمر سهلاً، خصوصاً أن السلطات القطرية قد لا تستطيع دعم عملتها وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على الدوحة.

تويتر