الدوحة تشارك في مراسم تنصيب روحاني

رئيس وزراء قطر «يثمّن» الدعـــم الإيراني لبلاده ضد أشقائها

روحاني أكد أن بلاده تريد توثيق العلاقات مع الدوحة. أ.ب

أكد رئيس الوزراء القطري، عبدالله بن ناصر آل ثاني، أن بلاده «تقدر وتثمن ولن تنسى» الدعم الإيراني لها، فيما أرسلت الدوحة وزير الاقتصاد والتجارة، أحمد بن جاسم آل ثاني، أمس، ممثلاً لها في مراسم أداء الرئيس الإيراني حسن روحاني اليمين الرئاسية، لفترة ولاية ثانية.

وتأتي مشاركة قطر في المناسبة، في ظل أزمتها مع عدد من دول الخليج التي تطالب الدوحة بسلسلة من المطالب، من بينها وقف العلاقات مع إيران، إضافة إلى وقف دعم وتمويل الإرهاب، واستضافة إرهابيين، ونشر خطاب الكراهية والتطرف في الإعلام.

وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية الرسمية، نقلت تصريحاً عن رئيس الوزراء القطري، أكد فيه أن بلاده «تقدر وتثمن ولن تنسى الدعم الإيراني لها»، في ما أسماه «ظروف العقوبات الحالية»، في إشارة إلى مقاطعة الرباعية العربية لها منذ شهرين.

وكان روحاني أكد، في بدايات أزمة قطر، أن بلاده تريد توثيق العلاقات مع الدوحة.

وقال في اتصال هاتفي، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن «سياسة طهران تقضي بتطوير متزايد للعلاقات مع الدوحة».

وأشار إلى أن «دعم اقتصاد قطر وتطوير العلاقات، خصوصاً في القطاع الخاص بالبلدين، قد يكونان هدفين مشتركين»، لافتاً إلى أن «المجالات الجوية والبحرية والبرية الإيرانية، ستبقى على الدوام مفتوحة أمام قطر، البلد الشقيق والجار».

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في الخامس من يونيو الماضي، بسبب دعمها «منظمات إرهابية».

وظهرت العلاقات الإيرانية - القطرية، التي سبق أن أكدت الدوحة، في مناسبات عدة، أنها لن تكون على حساب جاراتها في الخليج، على حقيقتها منذ بدء أزمة قطر، جراء قطع العلاقات معها.

وراهنت الحكومة في قطر، عوضاً عن تصحيح المسار، على البلد الذي تتغلغل ميليشياته في سورية والعراق واليمن، ما يضرب عرض الحائط بمقررات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشروط الدول المقاطعة التي بعثتها لقطر، أخيراً، لإنهاء الأزمة.

وبلغ التعاون القطري - الإيراني الحد الذي لم تجد فيه قنوات الإعلام القطرية، أو المدعومة من الدوحة، أي حرج في الاصطفاف والتماهي بجانب قنوات الإعلام الإيرانية، التي لا تنفك تهاجم دول مجلس التعاون.

تويتر