الرياض تكشف تفاصيل خلية «سيهات» الإرهابية في القطيف

الإمارات تشيد بجهود السعودية لدحر الإرهاب وتجفيف منابعه

أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لدحر الإرهاب وتجفيف منابعه، منوهة في هذا الصدد بنجاح الجهات الأمنية السعودية في القضاء على ثلاثة من الإرهابيين المطلوبين والمتورطين في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية والجنائية، التي أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الأمن بمحافظة القطيف.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس، عن إدانة دولة الإمارات واستنكارها الشديدين لمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي ترتكبها هذه الفئات الضالة وتستهدف أمن المملكة واستقرارها.

وأكدت الوزارة موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف تقويض أمن الدول والمجتمعات، ويسعى في خرابها وأياً كان مصدره ومنطلقاته.

وشددت الوزارة في ختام بيانها على وقوف دولة الإمارات وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة العنف والإرهاب، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف في مواجهة هذه الآفة الخطرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم أجمع.

وكانت وزارة الداخلية السعودية كشفت أمس، تفاصيل مقتل ثلاثة مطلوبين باشتباك مع قوات الأمن بمدينة سيهات في محافظة القطيف الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن الجهات الأمنية من خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقاً، تمكنت مساء الجمعة الماضي من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين، وهم كل من جعفر بن حسن آل مبيريك «سعودي الجنسية» وحسن بن محمود أبوعبدالله «بحريني الجنسية» وصادق عبدالله آل درويش «سعودي الجنسية» بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة من نوع «كورولا»، معمماً عن سرقتها وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة.

وأوضح المتحدث أن المطلوبين متورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية، ومنها إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، ما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن، منوهاً بأنه عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المطلوبون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف، واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم، ما نتج عنه مقتلهم جميعاً، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى.

تويتر