عباس يحذّر الاحتلال من فرض وقائع جديدة بـ «المسجد».. وشهيد في بيت لحم

إسرائيل تجهز 5 كتائب لـ «جمعة النفير» في «الأقصى»

تظاهرة نسائية في القدس احتجاجاً على إغلاق «الأقصى». أ.ف.ب

قرر جيش الاحتلال وضع خمس كتائب كقوة احتياط استعداداً لتظاهرات «جمعة النفير»، اليوم، رفضاً للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى، وفيما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل من محاولة فرض حقائق جديدة على الأرض في المسجد، اغتال جيش الاحتلال شاباً فلسطينياً قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وتفصيلاً، قرر الجيش الإسرائيلي، أمس، وضع خمس كتائب كقوة احتياط استعداداً لتظاهرات فلسطينية محتملة في «جمعة النفير»، اليوم. وأضاف الجيش في بيان أن هيئة الأركان اتخذت القرار صباح أمس، في ضوء التوتر الذي يشهده المسجد الأقصى في القدس.

وكان الفلسطينيون دعوا إلى الخروج في تظاهرات سموها «جمعة النفير»، رفضاً للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى، كما وجهت الدعوات للزحف صوب المسجد. ويعتصم الفلسطينيون، لليوم السادس على التوالي، على أبواب المسجد، رافضين الدخول عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها إسرائيل.

وفي رام الله، حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إسرائيل من محاولة فرض حقائق جديدة على الأرض في المسجد الأقصى الذي يشهد توتراً منذ أيام عدة.

وذكر بيان للرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عباس «حذر من الاستهانة بمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أنحاء العالم، ومحاولة فرض حقائق جديدة على الأرض، واستمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية في انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية».

وبحسب البيان، أجرى عباس اتصالات مع عدد من العواصم، وكلف وفداً فلسطينياً التوجه إلى العاصمة الأذرية باكو، لاطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولعقد اجتماع خاص وفوري، وتوسيع اجتماعاتها لتشمل بحث ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.

في الأثناء، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، شاباً فلسطينياً قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وقال مصدر إن الجيش أطلق الرصاص على الشاب في بلدة تقوع شرق بيت لحم، بزعم أنه أشهر سكيناً وحاول طعن مجندة في المكان.

تويتر