سلمان يستعرض مع وزير الخارجية الأميركي جهود مكافحة الإرهاب وتمويله

وزراء خارجية الدول الـ 4 يبحثـون مع تيلرسون أزمة قطر

سلمان لدى استقباله تيلرسون في جدة. أي.بي.إيه

التقى وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، أمس، مع وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في مدينة جدة. في وقت بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع تيلرسون، الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله.

وعقد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك، أمس، في جدة اجتماعاً مع وزير الخارجية الأميركي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه جرى خلال الاجتماع بحث الأزمة مع دولة قطر من جميع جوانبها.

وأكد وزير الخارجية المصري، خلال الاجتماع، ضرورة توقف قطر عن دعم الإرهاب، مشدداً على تمسك الدول العربية بمطالبها.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد، إن الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر واستعرض جميع التطورات الأخيرة الخاصة بها، حيث أعاد وزير الخارجية طرح شواغل مصر حيال موقف قطر الداعم للإرهاب، مؤكداً تمسك مصر بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر.

وأوضح أن شكري أكد خلال الاجتماع، أن التوصل الى تسوية لهذه الأزمة يظل رهناً بتفاعل الدوحة الإيجابي مع هذه المطالب، وتوقفها عن دعم الاٍرهاب والجماعات الإرهابية.

وأضاف أن شكري أوضح أن مشاركة مصر في هذا الاجتماع، إلى جانب الدول العربية الأخرى تأتي في إطار العلاقات الخاصة التي تربط جميع هذه الدول بالولايات المتحدة، وكذلك في إطار ما تم تناوله خلال قمة الرياض، واتصالاً بالجهد الأميركي للقضاء على الإرهاب.

في السياق، بحث خادم الحرمين الشريفين مع وزير الخارجية الأميركي، في جدة، أمس، الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الملك سلمان استقبل تيلرسون في مكتبه بقصر السلام بجدة.

وحسب الوكالة، فقد «جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، خصوصاً الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله».

كما قالت «واس» إن تيلرسون التقى أيضاً وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لبحث آخر المستجدات في المنطقة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما التقى الجبير نظيره المصري.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

بدوره، بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جدة مع تيلرسون أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تطويرها، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما.

وفي باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أمس، أن وزير الخارجية جان إيف لو دريان سيزور السعودية والكويت والإمارات وقطر يومي 15 و16 يوليو في إطار جهود لتخفيف التوتر في منطقة الخليج. وقالت: «في ما يتعلق بالتوترات الحالية التي تؤثر على هذه الدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة وودية، ندعو إلى تهدئة سريعة تصب في مصلحة الجميع». وأضافت أن الجولة تتفق مع ما تتبناه الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا من استراتيجيات في ما يخص الخليج.

تويتر