«مجموعة العشرين» تلتزم مكافحة تمويل الإرهاب والدعاية له

ترامب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في قمة العشرين. أ.ب

أكدت مجموعة العشرين، أمس، في هامبورغ، التزامها مكافحة تمويل الإرهاب والدعاية له، الأمر الذي اعتبر إحدى النقاط النادرة التي يوجد إجماع عليها بين المشاركين في القمة. ويشدد الإعلان على دعم «مجموعة العمل المالية»، وهي هيئة تم إنشاؤها عام 1989 وتصدر توصيات بشكل منتظم لأعضائها الـ37 حول سبل مكافحة الإجرام المالي وتمويل الإرهاب.

«كيمياء إيجابية» بين ترامب وبوتين.

كما دعا الإعلان إلى اليقظة لكشف وجود أي رابط بين الإرهاب «وأشكال أخرى من الجرائم المنظمة» من تجارة السلاح إلى سرقة الآثار إلى الاتجار بالمخدرات والبشر.

من جانبها، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تستضيف بلادها القمة، إن مجموعة العشرين اتفقت على ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتنسيق وتبادل المعلومات بين الدول بشأن الجماعات الإرهابية. وأضافت أن دول المجموعة متفقة على كون الإرهاب الدولي تهديداً للجميع.

وأكدت السعودية، في كلمتها أمام القمة، ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب، وضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال. وأضافت أن الإرهاب لا دين له، وهو جريمة تستهدف العالم أجمع.

وخلال القمة، بدأ الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، أمس، أول لقاء بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا.

وقال ترامب «إنه شرف أن ألتقيك»، ورد عليه بوتين بالقول: «أنا مسرور للقائك، وآمل بأن يؤدي هذا اللقاء إلى نتيجة إيجابية».

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ترامب «قبل» تأكيد بوتين بأن موسكو لم تتدخل في الانتخابات الأميركية، فيما قال نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، إن الرئيسان أظهرا «تفاعلاً إيجابياً واضحاً، وكانت بينهما كيمياء إيجابية واضحة جداً».

 

 

تويتر