مجلس حكماء المسلمين يدعو النظام القطري إلى مراجعة مواقفه

دعا مجلس حكماء المسلمين، أمس، النظام القطري إلى الحرص على وحدة الصف العربي ومراجعة مواقفه والالتزام بتعهداته التي قطعها على نفسه سابقاً من وقف دعم الإرهاب وإيواء الجماعات المتطرفة، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى بما يمس استقرارها والالتزام بحسن الجوار واحترام سيادة الدول الأخرى واستقلالها.

الأزهر يؤيد قرار مقاطعة الأنظمة التي تدعم الإرهاب.

وذكر مجلس حكماء المسلمين في بيان، أن المجلس تابع برئاسة شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب، باهتمام بالغ، التطورات التي تشهدها الساحة العربية منذ أيام بشأن الموقف القطري المؤسف الذي فاجأ الجميع بما يبعث على الحزن والأسى والألم من بني جلدتنا وأبناء عمومتنا، مؤكداً إدانة مجلس حكماء المسلمين لمواقف النظام القطري التي تقف وراء دعم الجماعات الإرهابية وتمولها وتمارس التحريض الإعلامي الذي انعكست آثاره المرة على أمن المنطقة واستقراها.

وحذر المجلس النظام القطري من خطورة التمادي في التغريد خارج السرب، وانتهاج سياسة دعم الإرهاب وجماعات التطرف، وفتح الباب لسياسات التحرش بالمنطقة والمساس بأمنها. وناشد المجلس ضمائر المسؤولين القطريين استشعار مسؤوليتهم أمام الله وأمام شعوبهم ومحاسبة التاريخ.

من جهته، أكد الأزهر الشريف تأييده الموقف العربي المشترك في قرار مقاطعة الأنظمة التي تدعم الإرهاب وتؤوي كيانات العنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكل سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها، مشيراً إلى متابعته عن كثب التطورات التي شهدتها الساحة العربية خلال الأيام الماضية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ) عن الأزهر، بياناً أبدى فيه دعمه جميع الإجراءات التي اتخذها القادة العرب لضمان وحدة الأمة العربية والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها والعبث بأمن أوطانها. وأعرب عن تطلعه إلى مضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها الأنظمة الشاردة، بما يشكل خطراً على أمن الإقليم العربي واستقراره، آملاً أن تفيق هذه الأنظمة من غفلتها، وأن تعود إلى رشدها وإلى أهلها وبيتها.

تويتر