صهر ترامب يخضع لتدقيق من "إف بي آي"

ذكرت وسائل إعلام أميركية يأن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أحد أقرب مستشاري الرئيس، يخضع لتدقيق من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) في التحقيق المتعلق بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية.


ويعتقد محققون لم تتم الكشف عن هوياتهم ونقلت عنهم محطة (إن بي سي نيوز) أن كوشنر لديه معلومات مهمة تتعلق بتحقيقهم في التدخل الروسي المزعوم بانتخابات الرئاسة الأميريكية لعام 2016.


ولا يعني ذلك التطور أن ثمة اشتباه في أن كوشنر ارتكب جريمة، لكنه يُدخل دائرة أسرة ترامب في التحقيق.


وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المحققين يركزون على سلسلة من الاجتماعات التي عقدها كوشنر، ومن بينها اجتماع مع السفير الروسي سيرجي كيزلاياك واجتماع آخر عقده العام الماضي مع مصرفي روسي.


ويشار إلى أن اهتمام مكتب التحقيقات الاتحادي بمساعدي ترامب بول مانافورت ومايكل فلين أمر مختلف، حيث انهما يعتبران رسميا محلا للتحقيق، بحسب المسؤولين الذين نقلت عنهم (إن بي سي).


وبحسب (إن بي سي)، قال محامي كوشنر إن صهر ترامب البالغ من العمر 36 عاما قد تطوع بالفعل ليقدم إلى الكونجرس ما يعرفه إذا طُلب منه ذلك.

 

تويتر