ميلانيا تضرب ترامب على يده.. ونتنياهو يفشل في إنقاذه من موقف محرج

حزان يلتقط صورة سيلفي مع ترامب. أرشيفية

حدثان طريفان وقعا خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسرائيل، أول من أمس. الحدث الأول تمثل في صورة فيديو سجل لحظة هبوط ترامب مع زوجته ميلانيا من الطائرة الرئاسية «ايرفورس ون» في مطار بن غوريون بتل أبيب، وخلال سيرهما مع الوفد المرافق لهما على سجادة الاستقبال الحمراء حاول ترامب الإمساك بيدها لأنها كانت تسير على مسافة بعيدة منه نسبياً، لكنها ضربته بخفة كما يبدو من صورة الفيديو، وابتعدت عنه قليلاً وواصلت سيرها.

وفسرت خبيرة لغة الجسد باتي وود ذلك قائلة: «كان هو يسير أمامها مستعرضاً قوته ومد يده لها ليقودها مثل الطفلة الصغيرة، وسحبت يدها منه لتبتعد عنه وكأنها تقول لا، لا تعاملني كطفلة صغيرة». وتشير هذه الحادثة أيضاً إلى مدى التغيير الذي حدث في علاقة الزوجين بعد أن أصبح ترامب رئيساً للبلاد.

الحدث الآخر تمثل في صورة سيلفي طريفة للنائب الإسرائيلي اورين حزان مع ترامب، على الرغم من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفع النائب بعيداً، وكان من المفترض على حسب البروتوكول ألا يقترب حزان من موكب ترامب خلال مراسم الاستقبال، إلا أنه نجح في التسلل والوقوف في صف كبار المستقبلين، وعندما مر ترامب من أمامه مسح حزان شاشة هاتفه الجوال واقترح على ترامب التقاط صورة سيلفي معه، ويبدو أن ترامب فوجئ بالطلب لكنه قبل على كل حال، وحاول نتنياهو منع ذلك من خلال دفعه لذراع حزان، إلا أن الأخير أصر على السيلفي، ودفع نتنياهو جانباً.

وخلال ساعات قليلة انتشرت صورة السيلفي لتحصل على 17 ألف إعجاب على صفحة حزان في «فيس بوك»، إلا أنها استقطبت أيضاً غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما المنتمين لحزب الليكود الذي ينتمي إليه كل من نتنياهو وحزان. البعض الآخر من المستخدمين علق ساخراً على الصورة مستهزئاً بافتخار ترامب بوقوفه بجانب حزان الموبوء بالفضائح.

حزان شخص مثير للجدل في إسرائيل، فقد تم تعليق نشاطه البرلماني لمدة شهر في ديسمبر 2015 بعد أن أساء لأحد زملائه، الذي يعاني عجزاً جسمانياً. وفي ما بعد سألته وسائل الإعلام عما جرى من حديث مع الرئيس الأميركي خلال اللقطة أجاب حزان، الذي كثيراً ما يشار إليه على أنه ترامب الإسرائيلي: «إنها لحظة تاريخية».

 

تويتر