بهدف اسكات عضو برلماني لديه اسرار خطيرة

رئيس البرازيل وافق على دفع رشى

الرئاسة البرازيلية ردت على مزاعم الاتهام بأن تامر لم يطلب أبداً الدفع للحصول على صمت إدواردو كونها. أرشيفية

سجل رئيس شركة برازيلية مقابلة له مع الرئيس البرازيلي ميشال تامر وهو بصدد إعطاء موافقته على رشى لشراء صمت رئيس سابق لمجلس النواب هو إدواردو كونها، بحسب صحيفة «أو غلوبو».

وكان تامر اجتمع في السابع من مارس مع جوسلاي باتيستا، أحد مالكي شركة «جي آند إف» التي تسيطر على شركة اللحوم العملاقة «جي بي إس»، بحسب الصحيفة.

وقال باتيستا أثناء الاجتماع مع رئيس الدولة آنذاك، إنه سيدفع مالاً لإدواردو كونها المسجون حالياً حتى يلزم الصمت.

وكان كونها الذي حكم عليه في نهاية مارس 2017 بالسجن 15 عاماً بتهمة الفساد، أحد أكثر السياسيين نفوذاً في البرازيل، وأسهم في إقالة الرئيسة البرازيلية السابقة اليسارية ديلما روسيف. وقال الرئيس تامر في التسجيل: «يجب أن تستمر في هذا (دفع الرشى)»، بحسب الصحيفة.

وردت الرئاسة البرازيلية في بيان أن «الرئيس ميشال تامر لم يطلب أبداً الدفع للحصول على صمت النائب السابق إدواردو كونها، ولم يشارك أو يسمح بأي عملية هدفها تجنب اعتراف، أو تعاون البرلماني السابق مع القضاء». وقالت النيابة العامة للمحكمة العليا في البرازيل إنها لا تملك معلومات بشأن هذه القضية. وكان باتيستا وقع وشقيقه اتفاقاً مع القضاء للحصول على خفض للعقوبة، وفق ما أضافت الصحيفة. وتهز فضيحة فساد كبيرة في شركة «بتروبراس» النفطية العملاقة العامة منذ أشهر الطبقة السياسية في البرازيل.

وفي بداية أبريل أذنت المحكمة العليا بفتح 76 تحقيقاً بحق 100 شخصية سياسية من الأطياف كافة، في إطار قضية الفساد في شركة أوديبرشت للاشغال العامة، في إحدى تفرعات قضية بتروبراس.

ونجمت الاتهامات عن اعترافات كوادر سابقين في شركة الأشغال العامة عن شبكة واسعة للتلاعب المنهجي بالصفقات العامة، ما أتاح الاستيلاء على أكثر من ملياري دولار من «بتروبراس» منذ بداية سنة 2000.

تويتر