40 ألف مصلٍّ في «الأقصى» مساندةً للأسرى المضربين

أدى 40 ألف مصلٍّ، أمس، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدين على دعمهم للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، إن 40 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى دعماً للأسرى.

وشدد مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، في خطبته، على ضرورة الوقوف بجانب الأسرى ومساندتهم، فهم من قدموا حريتهم من أجل حرية الوطن والمواطن.

وقال إن «نصرة الأسرى واجب ديني وإنساني، وعلى كل أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف مستوياته الرسمية والسياسية والشعبية والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني دعم الأسرى».

كما أدى مبعدون عن المسجد الأقصى صلاة الجمعة عند باب الأسباط، تأكيداً على حقهم بالوصول إلى أقرب نقطة للمسجد وعدم تركه، مؤكدين على دعمهم للأسرى في إضرابهم عن الطعام لليوم الخامس على التوالي.

في السياق، دعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل للمساعدة في إنهاء إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.

وقال أمام مجلس الأمن إنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر «يمكن أن تؤدي دوراً تسهيلياً إيجابياً» لتجنب «العواقب الخطيرة لتدهور هذا الوضع».

وبدأ 1500 أسير فلسطيني الاثنين الماضي إضراباً جماعياً عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم، بدعوة من القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي المحكوم بالسجن مدى الحياة.

وفي السنوات الأخيرة، نفذ عدد من الأسرى إضرابات عن الطعام بشكل فردي شارف بعضهم خلالها على الموت، وانتهت بإبرام اتفاقيات مع السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراحهم، لكن أعيد اعتقال بعضهم بعد ذلك.