مشتبه به ثانٍ بهجوم باريس يسلم نفسه في بلجيكا

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس، أن المشتبه فيه الذي تلاحقه باريس غداة اعتداء الشانزليزيه سلم نفسه للشرطة البلجيكية.

وقال المتحدث باسم الوزارة بيار-هنري برانديه، إن «الرجل الذي ورد اسمه في مذكرة المطلوبين للسلطات البلجيكية سلم نفسه لمركز شرطة في إنتويرب» البلجيكية.

وأضاف برانديه لإذاعة «أوروبا 1» أنه من السابق لأوانه الجزم إن كان الرجل على علاقة بإطلاق النار في شارع الشانزليزيه، حيث قتل المتشدد المعروف لدى السلطات كريم الشرفي، (39 عاماً) شرطياً وأصاب اثنين آخرين قبل مقتله في تبادل النيران.

وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء الذي جرى ليل الخميس الماضي، قبل ثلاثة أيام على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وقد هاجم رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف المرشحين للانتخابات الرئاسية مارين لوبان وفرانسوا فيون لردودهما على حادث الشانزليزيه.

وقال كازنوف إن لوبان في دعوتها لتشريع صارم ضد المتطرفين «نسيت أن تخبر الشعب الفرنسي بأن حزبها صوّت ضد كل قانون لمكافحة الإرهاب» اقترحته الحكومة. وانتقد كازنوف المرشح المحافظ فيون قائلاً، إن وعده بتوظيف 10 آلاف ضابط شرطة جديد غير موثوق به، لأنه خفض عدد عناصر الأمن بمقدار 13 ألفاً عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء خلال 2007 و2012.

من جانبه، دعا المرشح إيمانويل ماكرون الناخبين إلى عدم الخوف أو الانقسام بعد هجوم الشانزليزيه. وقال إنه سيعطي الأولوية لمراقبة داخلية أفضل للعثور على الأشخاص المتطرفين.

على صلة، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدلوه، أمس، في انتخابات الرئاسة الفرنسية، وكتب في تغريدة على «تويتر» قائلاً إنه يتوقع أن يؤثر قتل شرطي في وسط باريس على الانتخابات المقررة غداً. وأضاف: «هجوم إرهابي آخر في باريس، الشعب الفرنسي لن يتحمل مزيداً من هذا، سيكون لذلك تأثير كبير على الانتخابات».