الإمارات تدين الجريمة الإرهابية الآثمة وتؤكد وقوفها إلى جانب مصر

عشرات الضحايا باستهداف إرهابي لكنيستين في طنطا والإسكندرية

قريب أحد ضحايا التفجير الإرهابي يبكي أمام كنيسة مارجرجس بطنطا. رويترز

سقط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح في يوم دامٍ بمصر، أمس، من جراء انفجارين إرهابيين استهدفا كنيسة مارجرجس في طنطا، وكنيسة مارمرقس في الإسكندرية. وقد دانت دولة الإمارات بشدة الجريمة الإرهابية الآثمة، حيث أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضامن دولة الإمارات مع مصر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث. وأعرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الجريمة الإرهابية الآثمة . وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في برقيته تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها، مبدياً ثقته بتلاحم الشعب المصري الشقيق وقدرته عبر التاريخ على التمسك بوحدته الوطنية ودحر هذا الإرهاب البغيض . كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس المصري.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، تضامن دولة الإمارات مع مصر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي .
وقد ترأس السيسي اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، وأمر بالدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالجيش للمساعدة في حماية المنشآت الحيوية والمهمة .
وأجرى السيسي اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، لمتابعة تداعيات حادث التفجير الإرهابي بطنطا، والإسكندرية، حيث أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجومين الإرهابيين اللذين أوقعا 45 قتيلاً إلى جانب 112 مصاباً.
وأوقع الانفجار الأول حسب وزارة الصحة والسكان 29 قتيلاً و71 مصاباً في كنيسة مارجرجس في طنطا، فيما أوقع الانفجار الثاني الذي استهدف الكنيسة المرقسية في الإسكندرية 16 قتيلاً و41 مصاباً.
وحول انفجار الإسكندرية قالت وزارة الداخلية إن ثلاثة من رجال الشرطة من بين القتلى . وقالت الوزارة في البيان إن الهجوم وقع «حال وجود البابا تواضروس الثاني» بابا الأقباط الأرثوذكس داخل الكاتدرائية.
وقال البيان «حال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية».
وأعلنت مصر أمس، الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية.
وفي تطور متصل، قرر وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار تعيين مدير جديد لأمن محافظة الغربية، على خلفية تفجير كنيسة طنطا.
وقد دان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الهجوم الإرهابي في مصر، الذي قوبل بإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، وأيضاً من الجامعة العربية، والبرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس حكماء المسلمين.
 

تويتر