انتشال 61 جثة من تحت أنقاض المبنى

الجيش العراقي: مجزرة الموصل نتيجة تفخيخ «داعش»

قال الجيش العراقي، أمس، إن 61 جثة انتُشلت من تحت أنقاض مبنى فخخه تنظيم «داعش» في غرب الموصل، نافياً استهدافه بضربة جوية للتحالف‭ ‬الذي تقوده الولايات المتحدة.

واختلف البيان العسكري عن تقارير شهود عيان ومسؤولين محليين، قالت إن ما يصل إلى 200 جثة انتشلت من تحت أنقاض المبنى، بعد ضربة للتحالف ضد «داعش»، الأسبوع الماضي، استهدفت مقاتلين وعتاداً للتنظيم في حي الجديدة.

واستهدفت قوات عراقية، أمس، مواقع للتنظيم بضربات من طائرات هليكوبتر، وتبادلت إطلاق النيران والصواريخ بشكل مكثف حول جامع النوري في غرب الموصل.

وقال ضابط في الشرطة الاتحادية إنهم قتلوا عنصراً لـ«داعش» كان يرتدي حزاماً ناسفاً حاول التسلل إلى موقعهم، وتبادلوا إطلاق النيران مع عنصرين آخرين.

وفي الطرف الشمالي للموصل، قال المقدم علي جاسم، من الوحدة التاسعة المدرعة، إن وحدات من الجيش العراقي اقتحمت مصنعاً للأسمنت في بادوش كان عناصر «داعش» قد تقهقروا إليه.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم القوات العراقية، أول من أمس، إنه نفذ ضربة على مقاتلين وعتاد لـ«داعش» في المنطقة التي تم الإبلاغ فيها عن سقوط قتلى، لكنه لايزال يحقق.

وقالت قيادة الجيش العراقي إن شهوداً قالوا لقواته إن «داعش» فخّخ المباني وأجبر السكان على الدخول إلى أقبيتها لاستخدامهم دروعاً بشرية، وأضافت أن مسلحي التنظيم أطلقوا النار على القوات من تلك المنازل.

وقالت القيادة إن ضربة جوية للتحالف استهدفت المنطقة، لكن فريقاً عسكرياً لم يعثر على ما يشير إلى أن المبنى المنهار أصيب فيها. وقال البيان «تم تشكيل فريق من الخبراء العسكريين من القادة الميدانيين لفحص مكان البيت الذي تناقلته وسائل الإعلام، وتبين أن البيت مدمّر بشكل كامل، وجميع جدرانه مفخخة، ولا توجد أي حفرة أو دالة على أنه تعرض إلى ضربة جوية، ووجد بجواره عجلة كبيرة مفخخة مفجّرة، وتم إخلاء 61 جثة منه».

تويتر