إسرائيل تصادر مئات الدونمات جنوب نابلس

مستوطنة على قمة تلة تطل على نابلس. غيتي

أعلنت الحكومة الإسرائيلية عبر ما يسمى بـ«الإدارة المدنية»، أمس، مصادرة مئات الدونمات الزراعية من أراضي قرية جالود، جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، لإقامة بنية تحتية ومشروعات للمستوطنين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، لوكالة «معاً» للأنباء، إن ما صدر عن الإدارة المدنية الإسرائيلية يعتبر سابقة من حيث صدوره، إذ ينص على أنه لا يحق لأصحاب الأراضي الفلسطينية الاعتراض على القرار، وإنما الاطلاع عليه فقط: «وهذا يعني أن مئات الدونمات الزراعية الفلسطينية في قرية جالود، ستذهب إلى المستوطنين».

وأضاف أن هناك تسارعاً كبيراً في مصادرة الأراضي في قرية جالود، لمصلحة المشروع الاستيطاني التوسيعي في المنطقة، وأن ما نشرته الإدارة المدنية العسكرية، يعد إعلاناً على المصادقة على تحويل أراضي في قرية جالود من أراضٍ زراعية إلى أراضٍ للبنية التحتية التي تخدم المستوطنين. وأقرّ الإعلان الصادر عن الإدارة المدنية العسكرية، المصادقة على تغيير صفة أراضٍ زراعية إلى منطقة سكنية لإقامة مبانٍ تجارية ومباني مؤسسات ومبانٍ جماهيرية، ومنطقة عامة مفتوحة، وشق طرق استيطانية جديدة، وتحديد شبكة الطرق على أنواعها وتصنيفها.

والمخطط الاستيطاني الجديد يعد الثالث، خلال ثلاثة أشهر، الذي يستهدف أراضي في قرية جالود، وتقع الأراضي المستهدفة الجديدة في المنطقة الجنوبية من قرية جالود، وهذا المخطط الاستيطاني الجديد، سينهب مساحات كبيرة من الأراضي، بما يشمله من إقامة المرافق الاستيطانية المختلفة الواردة في الإعلان، وهي «المباني التجارية، ومباني مؤسسات، ومبانٍ جماهيرية، وشبكة طرق جديدة على أنواعها، إضافة إلى تخصيص منطقة عامة مفتوحة لخدمة المستوطنين».

 

تويتر