تأكيد عربي و«أممي» على التمسك بحل الدولتين

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أمس، أن التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية تتأسس على حل الدولتين، وهو ما أعلنه أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ونقل المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة العربية، تأكيده في لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في القاهرة، على «مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، الأمر الذي يحتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لها، تتأسس على حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف المتحدث أن «تسوية هذه القضية تمثل مدخلاً مهماً لمعالجة عدد من القضايا الأخرى المرتبطة بالسلم والأمن الدولي».

• مصر: حلُّ الدولتين هو الحل الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، الأربعاء الماضي، في القاهرة «ينبغي عمل كل شيء للحفاظ» على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتم خلال لقاء أبوالغيط وغوتيريش، تبادل وجهات النظر حول سبل الارتقاء بالتعاون والتنسيق القائم بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، إضافة إلى تناول عدد من القضايا الدولية ذات الأولوية، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي تصريحات أبوالغيط غداة تسجيل ترامب تمايزاً جديداً في السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط، بإعلانه أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

على صلة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أمس، قول المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، إن القاهرة تشدّد على دعمها لحل الدولتين، لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال المتحدث «موقف مصر واضح ومعروف.. ويتأسس على دعمها لحل الدولتين، باعتباره الحل الذي يوجد توافق دولي بشأنه، ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

تويتر