عقوبات أميركية على طهران بعد تجربة الصاروخ البالستي

ترامب: إيران تلعب بالنار ولن أكون طيباً مثل أوباما

ترامب: الإيرانيون لا يقدرون كم كان أوباما طيباً معهم.. لست هكذا. إي.بي.إيه

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن إيران «تلعب بالنار»، مؤكداً أنه لن يكون طيباً معها مثل الرئيس السابق باراك أوباما. في وقت فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالستي، ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وكتب ترامب، على موقع «تويتر»، إن «إيران تلعب بالنار»، و«إنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيباً معهم، لست هكذا!».

من جهته، رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على «تويتر»، أمس، أن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأميركية لها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكداً أن طهران لن تبادر بإشعال حرب.

وقال ظريف في التغريدة: «إيران لا تعبأ بالتهديدات، لأننا نستمد الأمن من شعبنا، لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوماً الاعتماد على وسائلنا في الدفاع».

وأضاف «لن نستخدم أسلحتنا ضد أي أحد أبداً عدا الدفاع عن النفس، دعونا نرَ ما إذا كان أي طرف ممن يشتكون يمكنهم التصريح بالمثل».

وكان ترامب قال، أول من أمس، إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» في ما يخص التعامل مع إيران، في أعقاب إجرائها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي، وقال جمهوريون في الكونغرس إنهم سيدعمونه، إذا قرر فرض عقوبات جديدة عليها.

في السياق، أعلن مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة الأميركية، جون سميث، فرض عقوبات جديدة على إيران.

وتستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرّها إدارة ترامب 25 فرداً وكياناً يشتبه في أنهم قدّموا دعماً لوجستياً ومعدات إلى برنامج الصواريخ الإيرانية، بحسب بيان صدر عن وزارة الخزانة، أكد أن العقوبات الجديدة لا تنتهك الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقّع عام 2015.

وقال سميث إن «دعم إيران المستمر للإرهاب، وتطوير برنامجها للصواريخ البالستية، يطرحان تهديداً للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة».

وكانت الولايات المتحدة وجهت أول من أمس، تحذيراً إلى إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي الأحد الماضي.

وكان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، مايكل فلين، قال، الأربعاء، إن قيام إيران باختبار صاروخ باليستي، أخيراً، عمل استفزازي، متهماً إيران بانتهاك قرار الأمم المتحدة.

وكان الكونغرس الأميركي قرر، في ديسمبر الماضي، تمديد بعض العقوبات ضد إيران لمدة 10 أعوام.

وبعد إيران وروسيا، فتحت الولايات المتحدة، أمس، جبهة جديدة على الساحة الدولية، عندما وجهت تحذيراً إلى كوريا الشمالية من أي هجوم نووي. وخلال زيارة إلى سيؤول، حذر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، من أن أي هجوم نووي لكوريا الشمالية على الولايات المتحدة، أو أحد حلفائها، سيقابل بـ«رد فعال وساحق».

تويتر