مؤتمر باريس ينطلق اليوم.. وعباس يفتتح سفارة فلسطين لدى الفاتيكان

تنطلق، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي للسلام في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نحو 75 دولة ومنظمة، وسط خشية إسرائيلية من صدور قرار جديد في مجلس الأمن، يدعم الفلسطينيين بعد المؤتمر، في وقت افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، سفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان، محذراً من أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة سيضر عملية السلام.

وقالت فرنسا، إن 75 دولة ومنظمة تجتمع اليوم في باريس، لتأكيد أن حل الدولتين يشكل الحل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، في مقال نشر في صحيفتي «لو موند» الفرنسية، و«هآرتس» الإسرائيلية، أمس، من «المخاطر» التي تهدّد حل الدولتين، القائم على دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، والذي تعتبره الأسرة الدولية بمعظمها أساساً للتسوية.

ولن يصدر أي إعلان ملموس عن المؤتمر، وإنما بيان يذكر بالقرارات الدولية ذات الصلة، والمبادئ التي أقرتها الأسرة الدولية على مدى 70 عاماً. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إنه يخشى قراراً جديداً لمجلس الأمن يدعم الفلسطينيين، بعد مؤتمر باريس الدولي حول الشرق الأوسط.

من ناحية أخرى، افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، سفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان. وقال في كلمة مقتضبة أمام الصحافيين، خلال حفل افتتاح السفارة، «التقينا قداسة البابا فرانسيس، وتحدثنا مطولاً حول عملية السلام، وأكدنا أهمية محاربة الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم».

وأضاف أنه إذا مضى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في خططه لنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، فإن ذلك سيضر عملية السلام.