رئيس «مركز تريندز»: إيران والإسلام السياسي أكبر تهديد لأمن المنطقة

حذّر مركز تريندز للبحوث والاستشارات من عواقب أي مخططات لتفتيت الدول العربية إلى كيانات بناءً على تقسيم عرقي أو طائفي أو مذهبي، مؤكداً أن مخططات إيران ومنظمات الإسلام السياسي هما أكبر تهديدين لدول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط كلها.

ووصف رئيس مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الدكتور أحمد الهاملي، في شهادة أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس اللوردات البريطاني، فكرة تقسيم الدول العربية التي تسعى بعض الدول الغربية لتطبيقها بدعوى اللامركزية بأنها بالغة الخطورة.

وأدلى الهاملي بشهادته بناء على طلب اللجنة في إطار تحقيق موسع بشأن «تغير خريطة القوى في الشرق الأوسط»، خلال الـ10 سنوات الأخيرة.

وقال الهاملي، في رد حول أفضل الطرق لتطبيق فكرة اللامركزية لتفادي الصراع بين الأقليات في الدولة الواحدة وضمان حقوقهم، إن اللامركزية التي تؤدي إلى تفتيت الدولة ليست هي الحل، وستؤدي إلى مزيد من الصراعات.

ودعا الغرب إلى إعادة النظر في مسألة حقوق الإنسان والحريات في العالم العربي.

وفي عرضه للأخطار التي تهدد منطقة الخليج، أكد الهاملي أن إيران هي أكبرها والعدو الأول. وقال إن خطر إيران «يأتي من برنامجها النووي، واستخدامها الجماعات المسلحة في حروب الوكالة، ومشروعها للسيطرة على المنطقة».

وانتقد الهاملي الأصوات الداعية في بريطانيا إلى ضرورة الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع منظمات الإسلام السياسي. وقال إن «أيديولوجية هذه المنظمات، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، خطر على المنطقة والعالم».

وانتقد موقف بريطانيا الرافض لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، ودعا الحكومة البريطانية لكي تحذو حذو بعض دول الخليج ومصر. وقال «نريد تعاوناً لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة لو أريد مكافحة الإرهاب، لأن هذه الأيديولوجيات هي أساس فكر منظمات مثل الإخوان وداعش».

تويتر